رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب نشاط بركاني.. نزوح أكثر من 15 ألف مواطن في الفلبين

نشاط بركاني في الفلبين
نشاط بركاني في الفلبين يتسبب في إزاحة أكثر من 15 ألف مواطن
قال مسئولون إن أكثر من 15 ألف مواطن نزوحوا من منازلهم حول ثاني أكثر بركان نشط في الفلبين، الذي تم رصد نشاط متزايد به منذ بداية الشهر.


بركان  تال 
والمتضررون ينتمون إلى 121 قرية حول بركان تال في إقليم باتنجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، الذي ينفث غازا وبخارا ودخانا بصورة متقطعة منذ الأول من يوليو الجاري.


مراكز الإجلاء 
واضطر ما لا يقل عن 5620 من النازحين للتوجه إلى مراكز الإجلاء، في حين بقى 9853 شخصا لدى أقاربهم أو أصدقائهم، وفقا لما قالته الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، الثلاثاء.

وقال معهد النشاط الزلزال والبركاني الفلبيني في منشور إن التحذير من بركان تال عند المستوى الثالث، مما يعني أن " المواد المنصهرة التي تخرج من الفوهة الرئيسية يمكن أن تؤدي لحدوث ثوران انفجاري".


مخاطر البركان 
وطالبت الوكالة المواطنين بالابتعاد عن المناطق عالية الخطورة، وتشمل القرى "بسبب مخاطر تيارات الكثافة البركانية الفتاتية وموجات المد البركانية في حال حدث ثوران كبير".



يشار إلى أن بركان تال ثار في آخر مرة في يناير 2020، مما أسفر عن تشريد أكثر من 376 ألف شخص، وقد ثار بركان تال 33 مرة منذ 1572.

وكان المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل أنه تم رفع حالة التأهب تحسبا لثوران بركان تال ووصوله إلى المستوى 3 من 5 على مقياس مستويات الأبخرة والشظايا بارتفاع كيلومتر، الخميس.

وأضافت أن الحمم البركانية عند الفوهة الرئيسية "قد تؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة".

إخلاء القرى
كما أوصت الوكالة بإخلاء القرى القريبة من البركان "بسبب المخاطر المحتملة للحمم البركانية والتسونامي البركاني".

وكان بركان تال ثار العام الماضي، ما أجبر الآلاف على الفرار وتسبب في وصول الغبار البركاني إلى مانيلا.

والثلاثاء الماضي، قال معهد علم البراكين الحكومي في الفلبين، إن الضباب الدخاني البركاني غطى البلدات حول ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين.

وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) إنه تم أيضا رصد زلازل بركانية وهزات أرضية منخفضة المستوى بالقرب من بركان تال في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، منذ أبريل.

وأكد المعهد: "استمر إطلاق مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت البركاني والأعمدة الطويلة الغنية بالبخار من فوهة تال الرئيسية منذ العطلة الأسبوعية الماضية".

وتسبب "التنفيث المستمر، وغير المسبوق، لغاز ثاني أكسيد الكبريت" في الضباب الدخاني البركاني - أو الضباب - حول بركان تال، وحذر معهد "فيفولكس" من أن القطرات الدقيقة التي تحتوي على الرماد البركاني حمضية ويمكن أن تسبب تهيج العين والحلق والجهاز التنفسي.
الجريدة الرسمية