رئيس التحرير
عصام كامل

آخر تطورات أزمة حزب الحركة الوطنية.. عزمى: هناك خطة للتوريث.. ورؤوف السيد: لم أصعد نجلى في "الشيوخ أو النواب"

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية
شهد حزب الحركة الوطنية المصرية أزمة خلال الأيام القليلة الماضية وذلك على خلفية إسقاط عضوية عدد من قيادات الصف الثانى بالحزب ومنهم النائب محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ الحالى، والدكتور نور الشيخ.


وترصد "فيتو" آخر تطورات الأزمة فى التقرير التالى:

التوريث 

قال محمد عزمى عضو مجلس الشيوخ واحد المسقط عضويتهم من الحزب: إن هناك خطة واضحة وممنهجة للتوريث فى حزب الحركة الوطنية، وهو توريث نجل رئيس الحزب أحمد رؤوف لافتا إلى أنه يصدر له قرارات تصعيد ومناصب مختلفة فى الحزب ويتم إفساح الطريق له لكى يتولى رئاسة الحزب.

وأضاف عزمى لـ "فيتو": "هناك مؤامرة للتوريث فى الحزب ولا يوجد دليل واحد لاتهامى بأى شىء لكى يتم إسقاط عضويتى من الحزب وأنا لم أترك الحزب وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية وخاصة أن قرار الفصل صدر من غير ذى صفة".

لا يوجد توريث

ومن جانبه قال اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية إن نجله موجود فى الحزب قبل محمد عزمى، وقبل ما أكون رئيسا للحزب قائلا: " صعده فين فى المناصب".

وأضاف رؤوف السيد لـ "فيتو": لو صعدته كنت وديته مجلس النواب او الشيوخ لكنه لم يحدث، وهو متواجد في الهيئة العليا للحزب منذ عهد رئيس الحزب السابق، مشيرا إلى أن رئاسة الحزب تجرى بالانتخابات وليس بالتوريث ولا يوجد توريث في الحزب.

قرارات الفصل 

وأصدر رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ثلاثة قرارات تنظيمية  بإسقاط عضوية الآتي أسماؤهم من الحزب: محمد يحيي حسين محمد عزمي ، ونور الدين محمود شوقي عبدالنور محمد الشيخ ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.


وأكدت القرارات التي حملت أرقام  " 39 " و" 40 " و "41 “ لسنة 2021 ، أنه نظرا لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب قد قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب، وقاموا بالسعي الدائم لهدم استقرار الحزب، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوى داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر إسقاط عضويتهم من الحزب.

كما تقدم مكتب أمانة الشرقية فى الحزب باستقالتها نظرا للأحداث الأخيرة بالحزب.

الجريدة الرسمية