رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة استغاثة من الجالية المصرية في كندا لإلغاء شرط دخول الوطن بكود QR

كندا
كندا
ناشد أبناء الجالية المصرية في كندا، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إلغاء شرط الـ QR كود من شهادة تطعيم فيروس كورونا، لكونه غير موجود بشهادات التطعيم الكندية، وتكتفي السلطات الكندية بإرسال إيميل رسمي من حكومة المقاطعة بنوع اللقاح الذي تلقاها الشخص، ويوم ووقت التطعيم وباقي المعلومات الأخرى دون QR كود.


وأكد أبناء الجالية، أن شرط الـ QR يدفع أبناء الجالية الراغبين في السفر إلى مصر، لإجراء اختبار الكوفيد "PCR" باهظ التكلفة هناك، ما يضع أعباء مالية إضافية على أبناء الجالية رغم تلقيهم اللقاح، ويعني أيضا حرمانهم من رؤية أقاربهم أو الاستمتاع بزيارة وطنهم الأم في الإجازات الصيفية، في ظل حرمانهم من زيارة القاهرة العام الماضي بسبب الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا.

أزمة كود الـ QR
وبحسب المهندس إبرام مقار، أحد أبناء الجالية هناك، أن سفير مصر في كندا، السفير أحمد أبو زيد، يبذل جهودا حثيثة لمحاولة استثناء كندا من الـ QR المطلوب والاكتفاء بالإيميل الرسمي الذي ترسله حكومة المقاطعات هناك، لتمكين أبناء الجالية من زيارة وطنهم.


كما قال مصدر بشركة "مصر للطيران"، أن الشركة تتلقى على مدار اليوم الكثير من المكالمات من المصريين المقيمين بكندا للاستفسار عن هذا الأمر، وتحرص مصر للطيران على نقل تلك المناشدات للحكومة المصرية لتسهيل السفر لعملائها.

جهود حل المشكلة 

من جانبه قام الصيدلي المصري، هاني توفيليس، مرشح حزب المحافظين الفيدرالي بالانتخابات الماضية عن دائرة "مسيساجا – إيرين ميلز" بإجراء اتصالات بالعديد من الأطراف الكندية والمصرية المعنية بالأمر لحل تلك المشكلة.

يشار إلى أن كندا بها قرابة الـ ٣٠٠ ألف مصري مهاجر، كما أن مقاطعة أونتاريو كانت قد أقرت شهر يوليو من كل عام شهراً للحضارة المصرية.

قرار وزارة الصحة 

وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان في 23 يونيو الماضي، السماح بدخول القادمين إلى البلاد بشرط الحصول على تطعيم لقاح كورونا دون الحاجة إلى تحليل PCR، بشرط أن تحتوي على QR، مضيفةً أن الحصول على التطعيم يشترط فيه أن يكون اللقاح الحاصل عليه المواطن القادم من اللقاحات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية وأعطتها الترخيص الطارئ للاستخدام.

وتابعت الوزارة في بيان وقتها، أنه بالنسبة للمواطنين القادمين من الدول التي حدثت فيها تحورات خطيرة للفيروس، يجري مراجعة شهادة التطعيم وقبول الشهادات المعتمدة في الدولة وهي  (جهة الإصدار)، دون کشط أو شطب أو إضافة، وتحتوي على QR Code وقبول هذه الشهادات بعد التحقق من جهة الإصدار، مع استمرار إجراء تحليل 19 -ID NOW COVID، وفي حال إيجابية النتيجة لاختبار 19 -ID NOW COVID، يتم إجراء PCR بمطار الوصول، وفي حال إيجابية تحليل PCR يتم تحويل الراكب إلى مستشفى الحميات أو المستشفى المعين، وتطبيق البروتوكول الموضوع في هذا الشأن.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور خالد مجاهد، أعلن اعتماد مطار القاهرة استخدام «QR CODE» على تحاليل الـPCR بدلا من ختم المعمل، موضحا في تصريحات تليفزيونية أن هذا الإجراء متبع في معظم دول العالم، وسيكون على شهادة التطعيم، وأي شهادة أخرى معتمدة من جهة دولية، لمنع التزوير لأن هذا يتوقف عليه مستقبل البلد والمواطن، على حد تعبيره.

عدم اعتماد الإجراء 

وناقشت الإعلامية لميس الحديدي، هذه القضية فى حلقة خاصة من برنامجها "كلمة أخيرة"، وناشدت وزيرة الصحة إلغاء شرط "كود QR".

ووجهت رسالة للدكتورة هالة زايد قالت فيها، رغم أهمية هذه الإجراءات لدينا مجموعة أسئلة أولًا أن كود qr غير مطبق في عدد من الدول الأجنبية، وأناشد وزيرة الصحة ومجلس الوزراء بدراسة هذا الأمر، حيث أن الولايات المتحدة مثلًا لديها شهادات التطعيم الصادرة من أعلى هيئة هناك "cdc" لا تحمل كود "QR" فهل هذا يعني أن القادمين من الولايات المتحدة ومن متلقي اللقاح لن يكون بوسعهم دخول مصر إلا بمعايير QR رغم حصولهم على اللقاح والشهادات وكذا الحال بالنسبة لعدد من الدول الأوروبى"، مشيرةً إلى أن هذا قد يعيق تدفق السياحة لمصر ومن يتوجب إعادة النظر فيه.
الجريدة الرسمية