رئيس التحرير
عصام كامل

مئات الباكستانيين يقتحمون مركزا طبيا طلبا للتطعيم ضد كورونا

التطعيم ضد كورونا
التطعيم ضد كورونا
اقتحم مئات الباكستانيين مركزا عاما للتطعيم في العاصمة إسلام أباد، اليوم الاثنين، للمطالبة بأخذ لقاحات كورونا، على الرغم من استمرار انخفاض عدد الإصابات بالفيروس في البلاد.


وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن معظم المقتحمين الذين طالبوا بالحصول على التطعيم هم من العاملين في الخارج، وخاصة في دول الخليج، حيث يجب عليهم أخذ لقاح "أسترازينيكا"، الذي يصعب العثور عليه في باكستان، حتى يتمكنوا من السفر إلى هذه البلدان.

وقال الضابط البارز فاروق أمجد بتار لوكالة "فرانس برس": "لدينا قدرة محدودة للغاية هنا، لكن في الأيام الأخيرة غمر المركز بأشخاص يريدون السفر إلى الخارج".

وتلقى نحو 12 مليون باكستاني جرعة واحدة من اللقاحات الصينية المضادة لكورونا. في حين أن دول الخليج تطلب تطعيم العمال الأجانب بلقاحي "أسترازينيكا" أو "فايزر".

ومن ناحية أخري بدأت شركة "استرازينيكا" وجامعة "أكسفورد"، تجارب لاختبار لقاح معدل ضد سلالة فيروس كورونا المتحورة "بيتا"، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في جنوب أفريقيا.

وبحسب "the national news" سيشارك في تجربة اللقاح المعزز حوالي 2250 شخصا من بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل وبولندا، وستشمل التجربة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بجرعتين من لقاح "أسترازينيكا - أكسفورد" المضاد لفيروس كورونا الأصلي، أو لقاح "messenger-RNA"، مثل اللقاح الذي تنتجه شركتا "فايزر وبيونتيك"، كما سيتواجد أشخاص لم يتم تلقيحهم ضد فيروس كورونا أيضا".

وأشارت "the national news" أنه "تم تصميم اللقاح الجديد لأسترازينيكا، المعروف باسم "AZD2816"، باستخدام نفس الطريقة لصناعة اللقاح الرئيسي، ولكن مع تعديلات جينية طفيفة على بروتين "سبايك" على أساس متحور بيتا".

ومن جانبه، قال أندرو بولارد، كبير الباحثين ومدير مجموعة أكسفورد للقاحات في الجامعة: "اختبار الجرعات المعززة من اللقاحات الحالية واللقاحات الجديدة أمر مهم لضمان أننا على أفضل استعداد للبقاء في طليعة فيروس كورونا الوبائي، إذا لزم الأمر".

وأوضح ماهشي راماسامي، الباحث الرئيسي في مجموعة أكسفورد للقاحات قائلا: "ستوفر هذه الدراسة أدلة حيوية حول ما إذا كانت هناك حاجة لجرعات إضافية، بما في ذلك تعديلات ضد متغيرات فيروسية جديدة، في المستقبل".

وزير الدفاع البريطاني

ومن ناحية أخري اضطر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، و6 من كبار القادة العسكريين في المملكة المتحدة، لعزل أنفسهم، بعد أن ثبتت إصابة رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية، نيك كارتر، بفيروس كورونا.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان إصابة كارتر بفيروس كورونا، وقالت إن جميع المسؤولين الذين كانوا في اجتماع مع كارتر الأسبوع الماضي، بمن فيهم وزير الدفاع، يخضعون للعزل الذاتي. 

وبحسب "التلجراف" بدأ كارتر فترة العزل الذاتي أواخر الأسبوع الماضي، بعد أن جاءت نتيجة اختباره بفيروس كورونا إيجابية (أي مصاب)، ومنذ ذلك الحين، نبه تطبيق خدمات الصحة الوطنية للاختبار والتعقب وزير الدفاع، بن والاس، ورؤساء البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والقيادة الإستراتيجية، إلى ضرورة البقاء في منازلهم بعد "الاتصال الوثيق" برئيس الأركان نيك كارتر.

وكان كارتر (62 عاما) عقد اجتماعا في أكاديمية الدفاع في شريفنهام، بأوكسفوردشاير، يوم الخميس الماضي مع الوزير والاس، ونائب رئيس أركان الجيش الأدميرال، تيم فريزر، وقائد الجيش مارك كارلتون سميث.
الجريدة الرسمية