رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية إسرائيل يكشف: لدينا خلافات مع أمريكا

لابيد
لابيد
قال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، اليوم الأحد، إن لدى إسرائيل خلافات مع واشنطن بشأن نووي إيران.

ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال محادثات جمعته مع لابيد في روما إن واشنطن تختلف مع إسرائيل بشأن الأسلوب وليس الهدف فيما يتعلق بإيران، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على أساس شراكة مستدامة مع إسرائيل.


جهود التطبيع

ولدى إعلانه عن زيارة مرتقبة وصفها بالتاريخية لدولة الإمارات العربية، صرح لابيد أنه "حان الوقت كي تدعم الولايات المتحدة جهود التطبيع التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة"، وهو ما أكده بلينكن بقوله إن واشنطن تدعم اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول عربية.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد، في روما نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في أول اتصال مباشر بين الإدارة  الأمريكية والائتلاف الحاكم في إسرائيل.

ويأتي هذا اللقاء بينما تجري مفاوضات تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا بشأن إيران وانسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقرار أحادي بعد ثلاث سنوات.

الاتفاق النووي

وتعارض إسرائيل الاتفاق الذي أجبر طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية، لكن السلطات الإيرانية تراجعت عن التزامات محددة بعد الانسحاب الأمريكي.

وقرر الرئيس الأمريكي  جو بايدن التفاوض على عودة بلاده إلى الاتفاق.

ومن ناحية أخرى اتهم يائير لابيد الذي أصبح وزيرا للخارجية في إسرائيل في 13 يونيو مع القومي نفتالي بينيت كرئيس للوزراء، نتنياهو بتعريض الدعم الثابت للولايات المتحدة للخطر من خلال الوقوف وراء الحزب الجمهوري لدونالد ترامب.

وترى الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تسعى إلى إقامة علاقة سليمة مع حليفتها التاريخية الكبرى، أن إيران تمثل تهديدا كبيرا لإسرائيل وشنت ضربات على غزة.

لكنه تعهد بإعطاء الأولوية لتحالفه مع واشنطن ومحاولة التكتم بشأن خلافاتهما.

وتعهد لابيد في منتصف يونيو بتحسين الحوار مع الحزب الديمقراطي الأمريكي والدول الأوروبية ووصف هذه العلاقات على التوالي بأنها "خطيرة" و"عدائية" في عهد بنيامين نتنياهو.

ورد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الذي قاد إسرائيل منذ ربيع 2009، بتسجيل فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وصف فيه الحكومة الجديدة بأنها "خطيرة جدا".

ومع استمرار الخلافات في إسرائيل بعد أعمال العنف في مايو، يحكم تحالف متنوع إسرائيل بينما يستمر عدم اليقين على المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية، أوضح فريق بايدن أنه لا يسعى إلى وضع مبادرات للسلام في الشرق الأوسط بتسرع.

وقال بلينكن في باريس إن الأولوية العاجلة هي معرفة كيفية إرسال مساعدات إنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة الجيب الفقير جدا والمكتظ بالسكان.
الجريدة الرسمية