رئيس التحرير
عصام كامل

انتخابات إثيوبيا.. إغلاق صناديق الاقتراع وآبي أحمد يهنئ الشعب

انتخابات إثيوبيا
انتخابات إثيوبيا
أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي، اليوم الإثنين، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية، فيما هنأ رئيس الوزراء آبي أحمد الشعب بنجاح الانتخابات.


وقالت رئيسة مجلس الانتخابات الإثيوبي، برتكان مديكسا خلال مؤتمر صحفي مساء الإثنين، إن صناديق الاقتراع أغلقت رسمياً، بعد انتهاء فترة التمديد التي قررها المجلس في وقت سابق.

وأضافت أن عمليات التصويت تمت دون أي مشكلات أمنية، مؤكدة أن عمليات الفرز تبدأ مباشرة بعد الإغلاق.

وتابعت، لم نشهد مشاكلة أمنية خطيرة سوى القليل بعض عدد من الدوائر، مشيرة إلى مشكلة في دائرة انتخابية بإقليم أوروميا لم يتم فتحها بسبب المخاوف الأمنية، ودائرة في أديس أبابا بسبب نقص أوراق الاقتراع.

إلغاء التصويت

ولفتت إلى أنه تم إلغاء التصويت في دائرتين بإقليمي بني شنقول- جوموز وجامبيلا، وفي جامبيلا بسبب نقص أدوات التصويت، وسيقرر المجلس بعد إيصال بطاقات الاقتراع غدا.

وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي، قرر تمديد عميلة الاقتراع 3 ساعات إضافية لتغلق الصناديق في التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي) بدلا من السادسة.

الانتخابات البرلمانية

وفي وقت سابق، انطلقت الانتخابات البرلمانية، الأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد الذي وصل لسدة الحكم في 2018.

وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات خلال 10 أيام. 

يوم تاريخي
ومن جانبه، هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشعب الإثيوبي باكتمال الانتخابات في أجواء سلمية.

وقال رئيس الوزراء في رسالة تهنئة للشعب الإثيوبي، بعد إغلاق صناديق الاقتراع، عبر صفحته بـ"الفيس بوك" :"اليوم هو يوم عظيم لكل شعب إثيوبيا الذي ظل يتوق لانتخابات ديمقراطية".

وأضاف:" لقد أنجزنا ما تمنينا .. وأوضحنا للعالم أن الديمقراطية ليست حلم بلدنا فحسب، بل هي أيضًا جزء من تاريخنا، لقد قمنا بتأسيس مجلس انتخابي مستقل وغير حزبي، وأجرينا بنجاح انتخابات نزيهة وذات مصداقية في فترة قصيرة من الزمن.

وتابع آبي أحمد :" فازت إثيوبيا اليوم لأن الإثيوبيين اختاروا من يريدون دون خوف أو إحراج، ورغم الظروف الصعبة، فقد فازت إثيوبيا في هذا اليوم التاريخي.. تهانينا".

انتخاب رئيس الوزراء

في إثيوبيا، ينتخب النواب رئيس الوزراء الذي يدير الحكومة، فضلا عن الرئيس وهو منصب شرفي خصوصا.

وقالت رئيسة البلاد سهلي ورق زودي، بعدما أدلت بصوتها في أديس أبابا: "أمل أن تفتح هذه الانتخابات فصلا جديدا لكل الإثيوبيين لنبني معا هذا البلد العظيم".

بدأ الناخبون في إثيوبيا في التوافد على مراكز الاقتراع في العاصمة قبل بدء التصويت في الانتخابات العامة والإقليمية، في الساعة السادسة صباحا، صباح الاثنين.

الأوفر حظا

ويعد حزب الرخاء، المؤسس حديثا برئاسة أبي أحمد، هو الأوفر حظا في ساحة مزدحمة بالمرشحين معظمهم من أحزاب أصغر تقوم على أسس عرقية.

وقال سيساي كيبيدي، البالغ من العمر 50 عاما، بعدما أدلى بصوته "أملنا أن تتحقق التنمية على يد أولئك الذين منحناهم أصواتنا".

وكانت الحكومة الإثيوبية منحت جميع العاملين يوم الاثنين عطلة رسمية في كافة أنحاء البلاد ليتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم وتحديد الحكومة المقبلة، وهو ما سيجعل يوم 21 يونيو، الخط الفاصل لإثيوبيا ما قبل الانتخابات وما بعدها.
الجريدة الرسمية