رئيس التحرير
عصام كامل

"الأغذية العالمي": 41 مليون إنسان على حافة المجاعة

برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة محتملة
توقع برنامج الأغذية العالمي ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتأرجحون على حافة المجاعة إلى 41 مليونا حتى نهاية يونيو الجاري وكان هذا الرقم 34 مليونا في بداية 2021. 


جوع حقيقي 

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أنه دون مساعدة غذائية فورية فقد يواجه هؤلاء الجوع الحقيقي.

وحذر البرنامج، في تقرير له في جنيف، أمس الجمعة، من أن المجاعة بسبب الصراعات والتغيرات المناخية والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا يمكن أن تصبح حقيقة واقعة بالنسبة لملايين الأشخاص.

انعدام الأمن الغذائي 

وتشير تقديرات البرنامج إلى أن أكثر من 270 مليون شخص اليوم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد أو أنهم معرضون لمخاطر عالية في عام 2021.

وأوضح أن العالم بحاجة إلى 5 مليارات دولار للعام 2021 لتجنب المجاعة وتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل المبلغ ثلث الاحتياجات لهذا العام والتي تصل إلى 15 مليار دولار.

هرمون الجوع

وسبق أن وجد العلماء دليلاً جديداً على أن هرمون الجريلين أو ما يسمى "هرمون الجوع" قد يؤثر على اتخاذ القرارات المالية بشكل اندفاعي.

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن المستويات العالية من هرمون الجريلين الذي تنتجه المعدة لتحفيز الشهية، يمكنها دفع الشخص لاتخاذ القرارات المالية بشكل اندفاعي، وذلك وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" الأمريكي.

وقال الموقع، في تقرير إن هذا البحث، الذي سيتم الإعلان عن نتائجه بشكل رسمي في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء لعام 2021، يقدم دليلاً جديداً على أن هرمون الجريلين، أو ما يسمى "هرمون الجوع" يؤثر على اتخاذ القرارات المالية.


ونقل الموقع عن الباحثة المشاركة في البحث، فرانشيسكا بليسو، وهي أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، قولها إن نتائج الدراسة تشير إلى أن الجريلين قد يلعب دوراً مهماً في الخيارات والسلوكيات الاندفاعية.

سلوك مالي 
وأضافت بليسو: "تشير نتائجنا إلى أن الجريلين قد يلعب دوراً أكبر مما كان معروفاً سابقاً في السلوك المتصل بالمكافآت وصنع القرار، مثل الخيارات المالية، ونأمل أن يلهم هذا البحث المستقبلي البحث عن دوره في الإدراك والسلوك البشري بعيداً عن الغذاء".

هرمون الجريلين 
ويرسل هرمون الجريلين إشارة إلى المخ للشعور بالحاجة إلى تناول الطعام، وتتقلب مستويات الهرمون على مدار اليوم، وذلك اعتماداً على كيفية تناول الطعام والتمثيل الغذائي بشكل فردي.
الجريدة الرسمية