بولسا دي نورا.. لعنة اليهود لقتل الزعماء المخالفين لإسرائيل
التناحر في إسرائيل خرج عن السيطرة ووصل حد اللجوء إلى دعوات القتل العلنية للقادة السياسيين وليس ذلك فحسب وإنما عن طريق اللجوء إلى السحر الأسود.
وهذا ما يدور الحديث عنه في إسرائيل ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة نفتالي بينت الذي من المقرر أن يتم التصويت على حكومته اليوم الأحد من قبل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، وبالتزامن مع ذلك صدرت فتاوى من كبار المتشددين في إسرائيل بإجراء طقوس "بولسا دي نورا" ضد بينت باعتباره من القادة المخالفين لـ سياسة إسرائيل، حيث دعا عدد من اليهود إلى إقامة مراسم "سحر" ضده بدعوى إضراره بأمن بلاده وبعالم "التوراة فما هى تلك الطقوس وكيف يستخدمها اليهود؟.
بولسا دي نورا
بولسا دي نورا هى جزء من أساليب السحر الأسود التي يتبعها اليهود وهى مصطلح أرامى معناه "كرابيج النار، أو ضربة النار" وهى أحد طقوس - لعنة القبّالا المستحدثة، وتعتبر فتوى دينية تستبيح دم الذي صدر بحقه فتوى اللعن، وتتمثل في مجموعة صلوات وأدعية تُقرأ على الشخص الذي تم لعنه من قبل جماعة معينة، يموت بعدها هذا الشخص بصورة طبيعية أو بأي طريقة كانت ويشترط لإجراء طقوس الـ (بولسا دي نُورا) أن تتم في وجود عشرة أشخاص.
كما أن "بولسا دي نُورا" تعد عقيدة دينية متطرفة، وهي أحدى مراسم "القبّالا"، وهي اللعنة الأخطر التي يطلقها اليمينيون اليهود، وتتم بواسطة الحاخامات على كل من يخالف سياسة إسرائيل، ويعضدها في إيقاع عقوبة القتل بشخص ما، ويُعرف بـ "ين روديف" وهو تشريع لـ "موسى بن ميمون" أجاز بمقتضاه لأي يهودي أن يقتل شخصًا يتآمر أو يخون شخصًا آخر، أو يعرض حياته لخطر محقق، وكذلك كل من يعرض مصلحة اليهود أو "الديانة اليهودية" للخطر.
وهذا التشريع هو الذي استند عليه في قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق؛ يتسحاق رابين في عام 1995م، وذلك اعتراضًا من اليمين المتشدد لتوقيعه على "اتفاق أوسلو" مع الفلسطينيين، وغيرهم من الإسرائيليين الذين خالفوا مصلحة إسرائيل.
أما "القبالا" فهى التصوّف وعلم الباطن اليهودي، وترتبط من الناحية العلمية بعدد من العلوم السحرية؛ مثل: التنجيم، والفراسة، وقراءة الكفّ، والتمائم، وتحضير الأرواح" ومع تطور القبالاة أصبحت دربًا من علوم الباطن والصوفية التي ترمي إلى محاولة معرفة الإله بهدف التأثير في الذات العليّا بغرض السيطرة على العالم والتحكم فيه.
مراسم سحر
من جانبها ذكرت "القناة العبرية الـ12"، أن وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية تداولت دعوات لإقامة مراسم سحر ضد زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، للحيلولة دون إتمام مراسم تشكيل أو تكوين حكومة إسرائيلية جديدة في البلاد.
وأفادت القناة العبرية بأن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشور بعنوان "بولسا دي نورا" ضد نفتالي بينيت، وهي جملة تعني إنزال لعنة الشر على شخص شرير، وذلك بدعوى أن رئيس الوزراء المحتمل يقوم بأعمال شريرة ستضر بـ"عالم التوراة".
دعوة قتل
وأضافت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن طقوس السحر التي دعا إليها يمينيون إسرائيليون كثيرون هي "مراسم لعنة" لا يدعى إليها إلا ضد شخص شرير أو من المفترض أن يقوم بأعمال شريرة في المستقبل، وهي دعوة ادعت الصحيفة أنها ستضر بأمن إسرائيل، وبأمن "عالم التوراة" (الكتاب المقدس لدى اليهود)، وبمعنى أدق دعوة لقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقب.
رابين
وأشارت القناة إلى أنه في شهر أكتوبر من عام 1995، أقام يمينيون إسرائيليون مثل هذه المراسم "مراسم لعنة" أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحق رابين، على خلفية توقيعه "اتفاق أوسلو" مع الجانب الفلسطيني، وتم اغتيال رابين بعد هذا التاريخ بعدة أيام فقط.
وهذا ما يدور الحديث عنه في إسرائيل ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة نفتالي بينت الذي من المقرر أن يتم التصويت على حكومته اليوم الأحد من قبل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، وبالتزامن مع ذلك صدرت فتاوى من كبار المتشددين في إسرائيل بإجراء طقوس "بولسا دي نورا" ضد بينت باعتباره من القادة المخالفين لـ سياسة إسرائيل، حيث دعا عدد من اليهود إلى إقامة مراسم "سحر" ضده بدعوى إضراره بأمن بلاده وبعالم "التوراة فما هى تلك الطقوس وكيف يستخدمها اليهود؟.
بولسا دي نورا
بولسا دي نورا هى جزء من أساليب السحر الأسود التي يتبعها اليهود وهى مصطلح أرامى معناه "كرابيج النار، أو ضربة النار" وهى أحد طقوس - لعنة القبّالا المستحدثة، وتعتبر فتوى دينية تستبيح دم الذي صدر بحقه فتوى اللعن، وتتمثل في مجموعة صلوات وأدعية تُقرأ على الشخص الذي تم لعنه من قبل جماعة معينة، يموت بعدها هذا الشخص بصورة طبيعية أو بأي طريقة كانت ويشترط لإجراء طقوس الـ (بولسا دي نُورا) أن تتم في وجود عشرة أشخاص.
كما أن "بولسا دي نُورا" تعد عقيدة دينية متطرفة، وهي أحدى مراسم "القبّالا"، وهي اللعنة الأخطر التي يطلقها اليمينيون اليهود، وتتم بواسطة الحاخامات على كل من يخالف سياسة إسرائيل، ويعضدها في إيقاع عقوبة القتل بشخص ما، ويُعرف بـ "ين روديف" وهو تشريع لـ "موسى بن ميمون" أجاز بمقتضاه لأي يهودي أن يقتل شخصًا يتآمر أو يخون شخصًا آخر، أو يعرض حياته لخطر محقق، وكذلك كل من يعرض مصلحة اليهود أو "الديانة اليهودية" للخطر.
وهذا التشريع هو الذي استند عليه في قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق؛ يتسحاق رابين في عام 1995م، وذلك اعتراضًا من اليمين المتشدد لتوقيعه على "اتفاق أوسلو" مع الفلسطينيين، وغيرهم من الإسرائيليين الذين خالفوا مصلحة إسرائيل.
أما "القبالا" فهى التصوّف وعلم الباطن اليهودي، وترتبط من الناحية العلمية بعدد من العلوم السحرية؛ مثل: التنجيم، والفراسة، وقراءة الكفّ، والتمائم، وتحضير الأرواح" ومع تطور القبالاة أصبحت دربًا من علوم الباطن والصوفية التي ترمي إلى محاولة معرفة الإله بهدف التأثير في الذات العليّا بغرض السيطرة على العالم والتحكم فيه.
مراسم سحر
من جانبها ذكرت "القناة العبرية الـ12"، أن وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية تداولت دعوات لإقامة مراسم سحر ضد زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، للحيلولة دون إتمام مراسم تشكيل أو تكوين حكومة إسرائيلية جديدة في البلاد.
وأفادت القناة العبرية بأن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشور بعنوان "بولسا دي نورا" ضد نفتالي بينيت، وهي جملة تعني إنزال لعنة الشر على شخص شرير، وذلك بدعوى أن رئيس الوزراء المحتمل يقوم بأعمال شريرة ستضر بـ"عالم التوراة".
دعوة قتل
وأضافت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن طقوس السحر التي دعا إليها يمينيون إسرائيليون كثيرون هي "مراسم لعنة" لا يدعى إليها إلا ضد شخص شرير أو من المفترض أن يقوم بأعمال شريرة في المستقبل، وهي دعوة ادعت الصحيفة أنها ستضر بأمن إسرائيل، وبأمن "عالم التوراة" (الكتاب المقدس لدى اليهود)، وبمعنى أدق دعوة لقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقب.
رابين
وأشارت القناة إلى أنه في شهر أكتوبر من عام 1995، أقام يمينيون إسرائيليون مثل هذه المراسم "مراسم لعنة" أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحق رابين، على خلفية توقيعه "اتفاق أوسلو" مع الجانب الفلسطيني، وتم اغتيال رابين بعد هذا التاريخ بعدة أيام فقط.
