رئيس التحرير
عصام كامل

برلمانية: عودة المواعيد الصيفية لا يعني عدم تطبيق العقوبات على المخالفين

ايناس عبد الحليم
ايناس عبد الحليم
قالت النائبة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب: إن قرار عودة العمل بالمواعيد الصيفية فيما يتعلق بفتح وغلق المحال والمولات التجارية، والمقاهي، والكافيهات، والمطاعم، المحددة دلالة على تراجع الحالات المصابة من فيروس كورونا، وهذا يتطلب من المواطن الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة أن الخطر مازال قائما. 


انخفاض معدلات الإصابة
وأكدت فى تصريح لـ "فيتو" أن انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية لا يعنى انتهاء الأزمة ورغم قيام الحكومة بإعادة مواعيد فتح وإغلاق المحال القديمة، إلا أن هذا لا يغنى عن ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة أن العقوبات ما زالت مستمرة على المخالفين والتى تصل إلى 4 آلاف جنيه والغلق أسبوعين وتصل إلى شهر فى حالة التكرار.

تفعيل العقوبات 
وتابعت بأن تفعيل العقوبات فى حالة المخالفة أمر مطلوب لكن إلى جانب ذلك فنحن فى حاجة للتوعية للمواطن حتى يقوم بمسئولياته فى حماية نفسه وحماية الآخرين، خاصة أن قرار عودة المواعيد الصيفية وفقا لضوابط تضمن عدم التكدس مثل منع الأفراح والعزاءات فى أماكن مغلقة، وعدم زيادة الأعداد عن 50% من استيعاب المكان وارتداء الكمامات ومنع المقاهى من تقديم الشيشة.



الحكومة العودة للعمل بالمواعيد الصيفية
ووافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا على العودة للعمل بالمواعيد الصيفية فيما يتعلق بفتح وغلق المحال والمولات التجارية، والمقاهى، والكافيهات، والمطاعم، المحددة سلفا بقرارات وزيرى التنمية المحلية والسياحة والآثار، على أن يتم بدء تطبيق هذه المواعيد اعتبارا من أول يونيو 2021، والتأكيد أنه سيتم تطبيق الغرامة على المنشآت المخالفة لهذه المواعيد، والغلق الفورى لها لمدة أسبوعين، وفى حالة التكرار يتم الإغلاق لمدة شهر.


وتم التشديد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا فى جميع الأماكن العامة، ولاسيما التى تشهد تكدسا ملحوظا، مع استمرار تطبيق الغرامة على المخالفات الخاصة بتلك الإجراءات، التى من بينها منع تقديم "الأرجيلة".

ووافقت اللجنة على الاستمرار فى حظر إقامة الموالد، والتشديد على منع إقامة سرادقات العزاء والأفراح، والالتزام بإقامة الأفراح فى الأماكن المفتوحة فقط؛ وذلك سعيا للحفاظ على صحة المواطنين؛ نظرًا لما تشهده هذه المناسبات من تجمعات كبيرة يصعب معها تطبيق الإجراءات الاحترازية، كما تم التشديد فى الوقت نفسه على تطبيق الإجراءات الاحترازية عند عقد الاجتماعات وتنظيم المؤتمرات، طبقا لما أعلنته وزارة الصحة فى هذا الصدد.


وقدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضًا حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، وكذا موقف تلقى اللقاحات المضادة للفيروس، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة العالمية سجلت انخفاضاَ خلال هذه الفترة.


وأكدت الوزيرة أنه تم تجهيز 403 مراكز مخصصة لتلقى اللقاحات على مستوى الجمهورية، وفى مشيرة إلى أنه جار العمل على الانتهاء من تطعيم من قاموا بالتسجيل فى أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال التوسع فى إقامة المزيد من المراكز التى تقدم الخدمة للمواطنين بمعدل 110 آلاف مواطن يوميًا، وقابلة للزيادة خلال المرحلة المقبلة.


ونوهت الوزيرة إلى افتتاح 26 مركزا ذات طبيعة خاصة لتوفير اللقاح للعاملين فى عدد من الجهات بقطاعات: البترول، والكهرباء، والطيران، وسكك حديد مصر، والنقل العام، وقناة السويس، على مستوى المحافظات، إلى جانب ما تم فى هذا الإطار من خلال التوجه بسيارات القوافل الطبية لإعطاء اللقاح للمواطنين بالقرى، وفتح التطعيم لغير القادرين على الحركة على رقم "15335"، بالتعاون مع هيئة الإسعاف، وفتح التطعيم لدور المسنين، ومرضى الفشل الكلوى، وتوزيع سيارات فى أماكن المعاشات بالمحافظات، فضلًا عن توفير اللقاح للعاملين بوزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالى والبحث العلمى، من المرافقين والمشرفين على عملية الامتحانات المقررة خلال الفترة المقبلة، وكذا التوسع فى إقامة مراكز بالمناطق الصناعية على مستوى المحافظات.
الجريدة الرسمية