نبيه بري: الأسبوع الجاري حاسم في ملف تشكيل الحكومة اللبنانية
قال نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني إن الأسبوع الجاري هو الحاسم في تشكيل الحكومة اللبنانية.
تشكيل حكومة
وكُلف سعد الحريري زعيم "تيار المستقبل" بتشكيل الحكومة الجديدة في شهر أكتوبر من العام الماضي، غير أنه يواجه العديد من العقبات والعراقيل التي لا تزال تحول دون إنجاز التأليف الحكومي، مما تسبب في العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تغرق فيها البلاد.
وأضاف بري في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية في عددها الصادر اليوم، أن لا شيء يعيد لبنان ويثبته إلا تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك وسط حالة من الترقب للجهود المبذولة للتقريب بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين.
مبادرة للوساطة
وكان رئيس المجلس النيابي قد طرح قبل أيام مبادرة للوساطة بين الرئيس اللبناني ميشال عون وفريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل) من جهة وبين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، في سبيل تذليل العقبات أمام تشكيل "حكومة المهمة" التي سيكون هدفها إنقاذ البلاد من الأزمات التي تتفاقم يوما تلو الآخر وتضاعف معاناة اللبنانيين.
ويترقب اللبنانيون نتائج اجتماعات داخل الغرف المغلقة بين الفرقاء اللبنانيين في محاولة جديدة لتشكيل الحكومة.
مهاجمة القبور
وعلى الجانب الأخر تعرّضت مدافن الكنيسة الإنجيلية الوطنية في بيروت الكائنة في منطقة رأس النبع- طريق الشام، لاعتداء من قبل مجهولين وتم تحطيم بعض الصلبان والمزهريات الرخامية التي كانت موضوعة على القبور.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية تقدمت الكنيسة بشكوى لدى السلطات المختصة، وأوضحت القضية بيد القوى الأمنية.
وأعلن راعي الكنيسة اللبنانية القس حبيب بدر، "إننا كطائفة وكنيسة ندين بشدة مثل هذه الاعتداءات على المقدسات، ونتمنى ألا تتكرر بعد اليوم، علماً بأنها لا تؤثر سلبا علينا إطلاقا ولا تثيرنا طائفيا ولا تنال منا روحيا".
الانتقام
وأضاف أن "الانتقام ليس من شيمنا ولا الدعوة للرد على الشر بالمثل من مبادئنا، ولا نتحمس أبدا لاستعمال العنف للدفاع عن مقدساتنا".
وختم بالقول:" بأن ما يؤلمنا ويحزننا كمواطنين لبنانيين بالدرجة الاولى، وكمسيحيين إنجيليين، أنه ما زال في بلدنا أشخاص يمارسون أعمال الكراهية والحقد، ويفتعلون مشاكل تؤذي مشاعر أناس لهم أحباء يرقدون تحت التراب".
