رئيس التحرير
عصام كامل

"خطاب السعال".. ماذا قالت إسرائيل عن كلمة زعيم حزب الله؟

زعيم حزب الله حسن
زعيم حزب الله حسن نصرالله
استحوذ خطاب زعيم حزب الله حسن نصرالله على اهتمام الإسرائيليين والذي وصفوه بـ "خطاب السعال" بسبب الكحة المتكررة التي لازمت نصر الله خلال الخطاب.


 الاعتقاد السائد

وعلقت الكثير من وسائل الإعلام العبرية على خطاب نصرالله ومنها صحيفة "معاريف" التي قالت أن الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أنه نصرالله كان مخطئًا في هذا الخطاب لأنه أراد، توجيه رسائل مخيفة لإسرائيل ولكنه بدا مريضًا وضعيفًا.

وتحدث نصرالله الليلة الماضية لأول مرة منذ انتهاء عملية "حارس الأسوار" لوسائل الإعلام، وحذر من أن أي هجوم على القدس والمقدسات يمكن أن يؤدي إلى حرب.

فيديو
 
صحة متدهورة

ولفت الإعلام العبري إلى أن نصرالله لم يتكلم منذ وقت طويل ويتضح من حديثه أن صحته تتدهور. 

ومن جانبه تحدث وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس موجها كلامه إلى نصرالله وزعيم حماس يحيى السنوار قائلا: "إسرائيل مستعدة لحماية مواطنيها في أى زمان ومكان".

وأضاف: "إذا بدأ الشر في الشمال، سيرتجف لبنان، وستتحول المنازل التي تضم مخابئ الأسلحة إلى أنقاض".

شماتة إسرائيلية

وأظهر الإسرائيليون شماتتهم في نصر الله حيث رجحوا إصابته بفيروس كورونا، كما وصفوا خطابه بأنه مثير للدهشة.

وتم تداول خطاب نصرالله على مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل وقال بعضهم إن سماع الخطاب لا يحتاج لفهم اللغة العربية لأنه عبارة عن مقاطع من السعال، مشيرين إلى أنه يحاول إخفاء إصابته بفيروس كورونا.

فيما علق أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، نصرالله ملقيا الضوء على استمراره بالسعال خلال الكلمة.

وقال ادرعي: "أطل نصرالله على الشاشات وفي جعبته خطاب النصر الوهمي الذي حققته حماس الشبيه بخطابه من 2006، والأكيد أن سطوره منقولة، لكن السعال لم يترك له حال، ليتحول إلى خطاب السعال. ما بين معركة 2006 في لبنان و2021 في غزة - خطيئة كبرى في بدايتها ودمار هائل خلالها وشعار نصر مزعوم في نهايتها" على حد قوله.

الصراع

وتحدث نصرالله في كلمته إلى التصعيد الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين قائلا: "كنت من اللحظة الأولى للأحداث في غزة أتابع بشكل دقيق لم يجري ولكن ما كان ينقصني أن أتحدث معكم مباشرة، وأن المعادلة التي يجب الوصول لها هي معادلة "القدس مقابل حرب إقليمية".

الجريدة الرسمية
عاجل