رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة وزراء ساموا تؤدي اليمين الدستورية عبر "فيسبوك"

برلمان ساموا
برلمان ساموا
لم يمنع رئيسة الوزراء المنتخبة في دولة ساموا إغلاق البرلمان في وجهها من أداء اليمين الدستورية.

يمين فيسبوكي
فيسبوك كان الملاذ الوحيد لفيامي نعومي ماتافا؛ أول امرأة تتولى المنصب في البلاد، لكنها عانت معارضة قوية شككت في فوزها، قبل تأكيد المحكمة حصول حزبها على الأغلبية.


ماتافا اليمين الدستورية رئيسة لوزراء ساموا فى حديقة خارج البرلمان عبر تطبيق فيسبوك، في مراسم خاصة اليوم الإثنين بعد منعها من دخول البرلمان، في آخر يوم من المهلة الدستورية.

وانزلقت الدولة الواقعة في المحيط الهادئ في مأزق انتخابي منذ أن توجه الناخبون لصناديق الاقتراع في 9 أبريل، حيث أعلن حزب فاتواتوا إيل أتوا ساموا أو تاسي (فاست) فوزه على حزب حماية حقوق الإنسان (إتش أر بي بي).

اليمين الدستوري

وأكدت محكمة أخيرا أن حزب فاست فاز بأغلبية ضئيلة للغاية الأسبوع الماضي، ما أعطى الضوء الأخضر لأول تغيير للحكومة منذ عام 1982، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في ساموا.

وبموجب دستور ساموا، يجب أن ينعقد البرلمان في غضون 45 يوما من الانتخابات، ويعتبر اليوم الاثنين هو آخر يوم في تلك المدة حتى يكون ذلك ممكنا.

 لكن تم استبعاد حزب فاست من البرلمان، لذا تم بث أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية على الهواء مباشرة عبر فيسبوك.

وتولت المدعية العامة السابقة تاولابابا بريندا هيذر-لاتو دور تسجيل مراسم أداء اليمين التي أقيمت في الحديقة خارج برلمان ساموا.

ولم يحضر أي من أعضاء حزب حماية حقوق الإنسان أداء اليمين، وليس من الواضح ما إذا كان سوف يتم اعتبار المراسم ملزمة قانونا.

ورفض رئيس الوزراء منذ فترة طويلة، تويلايبا سايليلي ماليليجاوي التنازل عن السلطة اليوم الاثنين، قائلا إن رئيس دولة ساموا، تويمالاليفانو فاليتوا سوالوفي الثاني، هو فقط من يمتلك سلطة عقد البرلمان.

وقال ماليليجاوي، الذي تولى السلطة قبل 23 عاما، إن هناك حكومة واحدة فقط في ساموا، وإن حزبه لا يزال يؤدي هذا الدور.

كما قال لمؤيديه عبر فيسبوك بعد مراسم أداء اليمين الدستورية التي أقامها حزب فاست: "لقد استهانوا (حزب فاست) بكرامة رؤساء وزعماء مناطقهم بأفعالهم اليوم".

ومؤيدا ما حصل مع الحزب الفائز قال رئيس الوزراء: "لا يزالون خارج البرلمان، وبموجب القانون، لا يسمح لهم بدخول مبنى البرلمان".

وألغى رئيس الدولة، سوالوفي، فتح الدورة البرلمانية يوم أمس الأحد "حتى يحين الوقت الذي سيتم الإعلان عنه ولأسباب سأعلنها في الوقت المناسب"،حسب ما جاء في الأمر الذي أصدره.

وألغت محكمة خلال جلسة استماع عاجلة قرار سوالوفي، قبل أن يعلن رئيس البرلمان ليوبيبي توليافوا فافيس أن البرلمان لن ينعقد حتى يصدر سوالوفي إعلانا جديدا.

وفي 17 مايو، تم الطعن على نتيجة الانتخابات، التي جرت في ابريل، أمام المحكمة، مع الحكم برفض إجراء انتخابات ثانية وتأكيد فوز حزب (فاست) بأغلبية 26 مقعدا مقابل 25 مقعدا.
الجريدة الرسمية