رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بصاروخ كورنيت.. لحظة استهداف سرايا القدس لجيب إسرائيلي | فيديو

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو لـ  سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم الاثنين، أعلن خلاله مسئوليته عن استهداف جيب إسرائيلي شرق غزة بصاروخ موجه كورنيت.



سرايا القدس

وأكدت سرايا القدس في بيان صحفي، إصابة الجيب بشكل مباشر. وأصيب مواطن إسرائيلي بجروح طفيفة في الحادث.


وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، صادق اليوم الاثنين، على توجيه ضربة جوية في قطاع غزة ضد حركة حماس بعد إطلاق صواريخ من القطاع تجاه أهداف إسرائيلية تزامنا مع التوترات في القدس، فيما توعد الجيش برد قاس على إطلاق الصواريخ.



لينك الفيديو 


لمشاهدة الفيديو إضغط هنا


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر توجيه ضربة جوية كبيرة في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع.


مدينة القدس المحتلة


وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء الاثنين رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة لتفي بوعدها بحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.


وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تم إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخراً من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدا إصابة سيارة مدنية في جنوب إسرائيل وإصابة شخص إثر إطلاق صاروخ من غزة.


القبة الحديدية


وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن منظومة القبة الحديدية تصدت لصاروخ واحد أطلق من قطاع غزة، باتجاه القدس، فيما سقط 6 صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة. 

وقال: "إنه متابعة الإنذارات في منطقة  القدس ومحيطها فالحديث عن إطلاق ٧ صواريخ من قطاع غزة.. القبة الحديدية تعترض أحد الصواريخ بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة".

مهلة حماس


وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمهلت القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرة من العواقب.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
Advertisements
الجريدة الرسمية