رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الأوقاف في ذكرى العاشر من أكتوبر: يجب الوقوف خلف قيادتنا للدفاع عن الوطن

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
احتفلت وزارة الأوقاف اليوم الخميس 10 رمضان ١٤٤٢هـ بذكرى انتصار العاشر من رمضان وبافتتاح مسجد الرحمة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية عقب صلاة التراويح .

وحضر الاحتفالية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة الأسرة والتضامن بمجلس النواب ، و العقيد أيمن فكري ممثل القوات المسلحة ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب .

ويأتي ذلك في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف ، ودورها في إذكاء الروح الإيمانية والوطنية ، ونشر الوعي الديني والمجتمعي ، وفي ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بعمارة بيوت الله (عز وجل) معنى ومبنى .

    وفي كلمته وجه وزير الأوقاف خالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  حفظه الله بذكرى العاشر من رمضان ، وتحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة المصرية الباسلة التي قدمت انتصارات وبطولات للأمة العربية والإسلامية وبخاصة في هذا الشهر العظيم، كما وجه التحية للشعب المصري كله بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان .






وأكد وزير الأوقاف أن التذكير بأيام النصر والعزة شكر لله تعالى ، حيث يقول ربنا تبارك وتعالى : "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ" ، وكأن القرآن الكريم يذكرنا بأيام العزة والرفعة والنصر ، فعندما دخل الرسول (صلى الله عليه وسلم) المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسأل عن ذلك ، فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى (عليه السلام) من الغرق ، فقال (صلى الله عليه وسلم)  نحن أولى بموسى (عليه السلام) فصامه وأمر المسلمين بصيامه.



وفي سياق متصل بين وزير الأوقاف أن العرب كانت تؤرخ لأيامها وأيام عزها بأيام النصر، حيث كانوا يعتزون بأيام النصر ، وجاء القرآن الكريم يؤكد على ذلك ، فقال تعالى : "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" ، مؤكدًا أن أيام رمضان أيام عمل وعزة وأيام نصر ، فكان أول انتصار للرسول (صلى الله عليه وسلم ) بيوم بدر في رمضان ، وكذلك فتح مكة ، ثم كانت عين جالوت حيث تحطمت أحلام التتار على أيدي الصائمين ، ثم كان العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م أعظم نصر للمسلمين في العصر الحديث ، فتحية إعزاز وإجلال وتقدير لقواتنا المسلحة المصرية ولأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن .


وبين وزير الأوقاف أن الدفاع عن هذا الوطن لم ولن يتوقف ؛ فضريبة الدفاع عن الوطن كبيرة يتحملها كل صاحب أمانة ، فقواتنا المسلحة صاحبة جيش رشيد يبني ويعمر بيد ، ويد أخرى تحمل السلاح تدافع عن أرض مصر الغالية بل العروبة كلها ، وأن قواتنا المسلحة لا تمتد يدها بأذى ، ولكن عندما يفكر أحد في الاقتراب من أرضها تصير نارًا تحرق كل معتدٍ على تراب أرضها ، وأن هذا يتحمله ويتعاقب عليه جيل بعد جيل ، وهذا ما يستدعي أن نقف جميعًا وبقوة وبعزيمة لا تلين خلف قيادتنا الحكيمة وقواتنا المسلحة وشرطتنا الوطنية في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وحقوقه ، نحمي ولا نبغي .


كما أكد أن شهر رمضان شهر عمل ، فكان من حسن الطالع اختيار هذا الصرح العظيم وقت افتتاحه وإقامة احتفال وزارة الأوقاف المصرية بالعاشر من رمضان لهذا العام به ؛ إيمانًا منا بأن النصر من عند الله (عز وجل)، وتكليلا لجهد وزارة الأوقاف في خطتها الممنهجة في إعمار وفتح بيوت الله (عز وجل) ، لأننا نأخذ بالأسباب ونسلم الأمر كله لله تعالى ، فالدولة المصرية جزء من أبنائها يحمي ويحرس ، وجزء يعمل ويعمر .


وأشار وزير الأوقاف إلى أن افتتاح هذا المسجد يأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله تعالى ، والتي لم تشهدها مصر من قبل ، ففي أقل من عام تم افتتاح (1383) مسجدًا ، منها (1288) بناءً جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا ، ومنها (95) مسجدًا صيانة وترميمًا ، وفي محافظة الغربية التي نحتفل منها بذكرى العاشر من رمضان ، تم افتتاح 46 مسجدًا ، ضمن خطة وزارة الوقاف في إعمار وصيانة بيوت الله ، لنؤكد أن الدولة المصرية تعمل على بناء بيوت الله وإعمارها .
Advertisements
الجريدة الرسمية