رئيس التحرير
عصام كامل

زاهي وهبي يعلن إصابته بكورونا: تجربة مؤلمة وقاسية وصعبة

الإعلامي اللبناني
الإعلامي اللبناني زاهي وهبي
أعلن الإعلامي اللبناني زاهي وهبي عن إصابته بفيروس كورونا، موجهًا رسالة اعتذار لمتابعيه وجمهوره عن تقصيره في التواصل معهم بسبب إصابته بالفيروس، مؤكدًا ان تجربة إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 مؤلمة، لكنها شارفت على على نهايتها.


وكتب زاهي وهبي تغريدة على تويتر "أرجو من الأصدقاء قبول اعتذاري عن تقصيري في التواصل معهم والرد على تعليقاتهم  في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب إصابتي بفيروس #كورونا(كوفيد ١٩)، تجربة مؤلمة، قاسية وصعبة والحمدلله أنها شارفت على نهايتها.. أتمنى ألّا تصيب أي إنسان، وليحفظكم الله جميعاً"

بداية زاهي وهبي
يذكر أن زاهي وهبي إعلامي لبناني، عمل بتلفزيون المستقبل، ولد في بلدة عيناتا الحدودية على مشارف الجليل الفلسطيني، وعاش وحيدا في كنف والدته بينما كان والده مهاجرا إلى ما وراء البحار حيث عاش وتوفي في مدينة سيدني الاسترالية.

اعتقل زاهي في عام 1982 بمعتقل عتليت داخل فلسطين المحتلة، وفي معتقل أنصار في جنوب لبنان حيث بقي في الأسر لمدة عام، كما اعتقل ثانية في مدينة بنت جبيل عام 1985 ولكن هذه المرة لأيام معدودة خضع خلالها للتحقيق والتعذيب، ليغادر جنوب لبنان إلى بيروت.

العمل بالإذاعة
وفي بيروت بدأ العمل في إذاعة "صوت المقاومة الوطنية" وانتقل إلى "جريدة الحقيقة" ثم إلى "جريدة النداء"، التي عمل بها وسكن فيها لمدة ست سنوات متتالية، وهنا تشكلت تجربته الصحفية، قبل أن يبدأ العمل في جريدة "النهار" لمدة 8 سنوات كمحرر ثقافي وناقد إلى جانب الشاعر شوقي ابي شقرا.


عمل زاهي وهبة في النهار لمدة عام في التلفزيون الجديد، ثم انضم إلى أسرة تلفزيون "المستقبل" منذ تأسيسه، وقدم العديد من البرامج أشهرها "خليك بالبيت" المستمر منذ عشر سنوات، وحصل على نجاحًا واسعًا وحصد عددًا كبيرًا من الجوائز وشهادات التقدير.

داواوين زاهي
صدر أول دواوينه عام 1990، بعنوان "حطاب الحيرة" لرواد الفارابي يليه "صادقوا قمرا"، ثم في مهب النساء، وأخيرا ماذا تفعلين بي ؟.

نال زاهي وهبي العديد من الجوائز كأفضل مقدم برامج وحصل على درع الكلية الملكية للملكة المتحدة بلندن وجائزة كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية لثلاث سنوات متتالية، والمركز الكاثوليكي للإعلام والمجلس الوطني للإعلام وهيئة دعم المقاومة الإسلامية والرابطة الثقافية في طرابلس ، والمجلس الوطني للفنون والآداب في الكويت و جامعة البتراء في الأردن ومؤخرا اختارته مجلة نيوزويك العربية من بين 43 شخصية عربية هم الأكثر تأثيرا في العالم العربي. 

الجريدة الرسمية