رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: التكريم عندنا والتكريم في بلاد العرب والخواجات!!

وزير الشباب يكرم
وزير الشباب يكرم الخطيب
لم يعد الأمر مكلفا لأنه ببساطه شهادة تقدير ممكن عملها في أي مطبعة لايتجاوز سعرها 20 جنيها أو مجرد درع أنيق لا تزيد تكلفته عن 100 جنيه ثم تبدأ الاحتفالات ولا نعرف علي أي أساس تم التكريم ولماذا؟


أهو بحث عن مصالح خاصة أو تسيير أمور أو.. الله أعلم ؟! ولكن لابد أن تكون هناك معايير منطقية لهذا التكريم أو ذاك. 

اليوم عرفت أن هناك يوما للاحتفال باليوم الرياضي أو العيد الرياضي وتم خلاله تكريم عدد من الرموز وأنا حتي الآن لا أعرف ما هي المعايير مع كامل الاحترام والتقدير لأشخاص المكرمين وربما هم يستحقون أفضل من التكريم ذاته . 

ولكن تبقي نقطة وهي أنه طالما أن هناك تكريم للرياضيين فلابد أن تكون هناك أسس وحتي جوائز كبيرة تعطي قيمة كبيرة للحفل والمكرمين حتي لو تنازل هؤلاء عن قيم جوائزهم لمؤسسات خيرية ولكن وفق أصول وقواعد. 

وأنا حتي اللحظة لا أعرف من الذي اختار المكرمين ؟! هل هي وزارة الشباب والرياضة أم اتحاد الرياضة النوعية ؟ علامات استفهام كثيرة ربما سيحين الوقت لحل اللغز . 

في دول عربية شقيقة هناك أسس للتكريم مثل جائزة أبوظبي للإبداع الرياضي وهناك جوائز مماثلة تعطي لكل من قدم شيئا سواء بطلا رياضيا أو عالما قدم أبحاثا تخدم الرياضة وعلى نفس الغرار في بلاد الخواجات هناك أسس ومعايير. 

ولكن فات هؤلاء الذين نظموا حفل التكريم أن يفعلوا المواءمة في الجوائز وهي أنه طالما كرمت رمز النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب (وهو علي فكره يستحق ) أن يكون هناك رمز زملكاوي من نوعية الكابتن حسن شحاتة الذي قدم الكثير لكرة القدم المصرية بمنطق واحد من الأهلي أو الزمالك.

أتمني أن يعاد النظر في كل حفلات التكريم من هذه النوعية والتي على أساسها تتم أمور كثيرة وربما يغضب من كلامي بعض الأصدقاء ولكن حاولت قدر الإمكان أن أرصد حالة بعيدا عن أي أمور شخصية 
أتمني أن تكون الرسالة قد وصلت !
الجريدة الرسمية