رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد تنس الطاولة يتجاهل أزمة هنا جودة ومريم الهضيبي

هنا جودة
هنا جودة
تجاهل الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة معتز عاشور أزمة استغاثة لاعبتيه هنا جوده ومريم الهضيبي لكبار المسئولين في أحقيتهما في المشاركة في الدورة الأولمبية وترك مهمة معاقبة اللاعبتين للنادي الأهلي. 


استغاثة اللاعبتين من قرار يخص الاتحاد المصري لتنس الطاولة ولا يتعلق الأمر من قريب أو بعيد بالنادي الأهلي ورغم ذلك تدخل مسئولي القلعه الحمراء لتقويم اللاعبتين من الناحية التربوية. 
 
وأثار تجاهل الاتحاد للأزمة استياء أطراف عديدة في أسرة تنس الطاولة مؤكدين أنه كان يجب علي الاتحاد التدخل من خلال معايير واضحة وتوضيح الصورة كاملة للرأي العام قبل أن تحاول كل لاعبة الحصول علي حقها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي . 

أصل الأزمة 
البدايه كانت مع استغاثة هنا جودة صاحبة الـ 13 عاما وجهتها للرئيس ووزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الـولمبية تطالب بأحقيتها في الاشتراك في الدورة الأولمبية بطوكيو هذا الصيف معتمدة علي عدة نتائج جيدة حققتها وأنها أمل مصر الصاعد في تنس الطاولة. 

وجاء الرد سريعا من زميلتها في النادي الأهلي مريم الهضيبي التي رأت أنها الأحق باعتبارها شاركت في التصفيات ودخلت مرحلة التراشق مع هنا . 

ملخص الحكاية 
القضية أن اللاعبات بريئات مما حدث وأن الأزمة سببها أولياء الأمور الذين أقحموا أبناءهم في أزمة لا دخل لهم فيها وأن الأمر يخص لجنة فنية داخل الاتحاد المصري لتنس الطاولة . 

الغريب أنه رغم كل ما يثار فإن النتائج معروفة في تنس الطاولة ومن يحاول أن يقنع الرأي العام أنه ذاهب لتحقيق ميداليه فإنه واهم بدليل التصنيف العالمي لتنس الطاولة والذي يكشف تريب اللاعبين المصريين من قديم الأزل والكل يعلم أن بعض العناصر الواعدة تتدرب في الخارج سواء بدعم من أولياء أمورهم أو في الاحتراف الخارجي وبالتالي فإن دور الاتحاد هو الممارسة والمشاركة في الأولمبياد شرفية فقط لاغير دون وضع أمنيات زائفة. 

ورغم أن اللجنة الأولمبية تطالب الاتحادات الأهلية بتحديد المراكز التي من المتوقع أن تحققها في المشاركة الأولمبية إلا أن الجميع يرفض أو يحدد أرقاما وهمية من أجل ضمان المشاركة فقط لاغير .  
الجريدة الرسمية