رئيس التحرير
عصام كامل

لعدم فاعليته.. دولة أفريقية ترفض استخدام لقاح أسترازينيكا ضد كورونا وتبيعه لدول أخرى

لقاح أسترازينيكا
لقاح أسترازينيكا
قالت وزارة الصحة بجنوب أفريقيا، أمس الأحد: إن السلطات باعت لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لكورونا الذي حصلت عليه ولم تستخدمه لدول أخرى من أعضاء الاتحاد الأفريقي.


كوفيد
وكانت جنوب أفريقيا أوقفت التطعيم باللقاح المذكور الشهر الماضي بسبب "تجرِبة صغيرة أظهرت أن اللقاح يوفر حماية محدودة ضد الإصابة بالسلالة الشائعة من كوفيد-19 في جنوب أفريقيا".

وفي الوقت نفسه، تلقت البلاد مليون جرعة من لقاح الشركة من معهد "سيروم" الهندي للمصل واللقاح وتنتظر تسلم 500 ألف جرعة أخرى.

الاتحاد الأفريقي
وقالت الوزارة: إنها عملت في الأسابيع الماضية على ضمان أن تكون جميع الدول الأعضاء، التي يعتبرها فريق شراء اللقاحات بالاتحاد الأفريقي مستقبلة للقاح، قد حصلت على جميع الموافقات والتصاريح المطلوبة لطرح اللقاح على أراضيها.

وقالت الوزارة في بيان: "يمكن للوزارة أن تؤكد أنها تسلمت الكمية المشتراة بالكامل يوم الإثنين من الأسبوع الماضي".

أسترازينيكا
وأضافت: "الدفعة الأولى من اللقاح التي تسلمناها ستفيد تسع دول أعضاء، والمتبقي يسلم هذا الأسبوع ليفيد خمس دول أخرى".

وبعد وقف استخدام لقاح "أسترازينيكا"، بدأت جنوب أفريقيا تطعيم العاملين بالقطاع الطبي بلقاح "جونسون آند جونسون".

منظمة الصحة
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إنه في الوقت الذي لا تزال فيه جائحة كوفيد-19 تؤثر على حياة الناس في إقليم شرق المتوسط، وصلت اللقاحات المقدمة من خلال مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة وتونس والصومال والسودان، حيث زادت الجرعات المقدمة على 1.9 مليون جرعة، وستشهد الأيام المقبلة وصول المزيد من الدفعات إلى بلدان أخرى أيضًا.

كوفيد-19

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «بعد عام من إعلان كوفيد-19 جائحةً عالميةً، أصبحت اللقاحات الآن أداة حقيقية وحاضرة في معركة مع كوفيد-19، وهو ما يدعم جهودنا التاريخية لإنهاء هذه الجائحة».

وشرعت حتى الآن 19 بلدًا في الإقليم في التطعيم ضد كوفيد-19، وأعطت هذه البلدان ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها، وكان مرفق كوفاكس هو المصدر الوحيد الذي حصلت منه جيبوتي والصومال والسودان، من بين هذه البلدان التسعة عشر، على جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

وهناك أكثر من 15 بلدًا تسعى إلى تطعيم سكانها قد اشترت بالفعل اللقاحات من خلال اتفاقيات ثنائية أبرمتها مع شركات تصنيع اللقاحات.

وصرح الدكتور المنظري قائلًا: «ندعو البلدان إلى التوحُّد تحت شعار الإنصاف في الحصول على اللقاحات، بوصفها أداةً فعالةً في الحرب مع هذه الجائحة».

واستدرك قائلًا: «ومع ذلك، ينبغي أن يعلم الجميع أن اللقاحات وحدها لن تستطيع إنهاء الجائحة».

الجريدة الرسمية