رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الأفغاني يقيل وزير الداخلية بعد سقوط طائرة الجيش

سقوط طائرة أفغانية
سقوط طائرة أفغانية
أقال الرئيس الأفغاني أشرف غني، وزير الداخلية مسعود أندرابي بعد سلسلة هجمات على قوات الأمن، كما أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني في بيان، أن رئيس أركان الجيش الجنرال ياسين ضياء عُين قائمًا بأعمال وزير الدفاع لحين شفاء أسد الله خالد من مرض يعالج منه منذ شهور، بحسب رويترز.


وأوضح مسئول أمني كبير أن سبب إقالة أندرابي أنه فشل في إلقاء القبض على قائد ميليشيا أسقطت قواته طائرة هليكوبتر في إقليم وردك بوسط البلاد الخميس مما أسفر عن مقتل تسعة من أفراد قوات الأمن.

وأضاف المسئول أن غني كلف أندرابي منذ أسابيع بالقبض على زعيم الميليشيا، المسئول أيضًا عن عدد من الهجمات الأخرى على قوات الأمن في الشهور الأخيرة.

مسلحون يسقطون الطائرة

وقالت مصادر إخبارية أفغانية: إن مسلحين أسقطوا الطائرة الحكومية بعد قليل من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 4 طيارين و5 جنود من القوات الخاصة.

وكان قُتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون، صباح الخميس الماضي، إثر تفجير استهدف حافلة ركاب في العاصمة الأفغانية كابل.

مقتل موظفين حكوميين بأفغانستان

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أفغانية عن شرطة العاصمة فإن الحافلة المستهدفة كانت تقل موظفين حكوميين على طريق سار إي كوتال بمنطقة 17 في كابول.

وقال مصدر أمني أفغاني: إن الضحايا هم موظفون يعملون في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأفغانية وكانوا في طريقهم لمقر عملهم.

انفجار عبوة ناسفة
وبنفس الطريقة، أسفر انفجار عبوة ناسفة مثبتة على حافلة كانت تقل موظفين بالحكومة الأفغانية، الثلاثاء، عن مقتل 5 نساء وفتاة.

ونجم الانفجار عن عبوة ناسفة مثبتة في الحافلة التي كانت تقل موظفين، من الرجال والنساء، يعملون في وزارات الاتصالات والتعليم والثقافة والإعلام بأفغانستان، واللواتي يقعن في نفس الموقع، بحسب ناصري.

كما هاجم مسلحون الثلاثاء حافلة تقل طلابا وأساتذة من جامعة بجلان ما أدى إلى مقتل شخصين هما طالب وسائق، وأصيب 6 أساتذة.

ومساء الأحد الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 10 في انفجار عبوتين ناسفتين مثبتتين على سيارتين في كابول.

وتصاعدت وتيرة العنف خلال الأشهر الأخيرة في أفغانستان، على الرغم من بدء محادثات السلام في الدوحة في سبتمبر بين الحكومة وطالبان.

غير إن المدن الكبرى تشهد منذ عدة أشهر موجة اغتيالات استهدفت صحفيين وقضاة وأطباء وشخصيات سياسية ودينية ومدافعين عن حقوق الإنسان.
الجريدة الرسمية