رئيس التحرير
عصام كامل

"البحوث الإسلامية" يوجه رسالة للأطقم الطبية فى يوم الطبيب

يوم الطبيب المصري
يوم الطبيب المصري
وجه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحية تقدير إلى أطباء مصر في ذكرى يوم الطبيب الـ 43، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به العاملون في المجال الطبي بصفة عامة والأطباء بصفة خاصة في هذه الظروف الحالية، لأجل الحفاظ على المجتمع المصري وأفراده من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل ما يعانيه العالم من تفشٍ لوباء كورونا.


وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ما يقدمه الأطباء وكل من يعاونهم في هذا القطاع من تضحيات وجهود على حساب حياتهم وحياة أسرهم في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، يؤكد عظيم معدنهم وحسن عطائهم في سبيل تحقيق رسالتهم الإنسانية، ويضرب أروع الأمثلة في التعاون والعطاء.

مجمع البحوث الإسلامية 


أضاف الأمين العام أن الشرع الحنيف نظر إلى من يخلصون في أعمالهم في مختلف مواقعهم نظرة إعلاءٍ لشأنهم وتقديرٍ لجهودهم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم حب الله ورضاه سبحانه وتعالى جزاءً للمخلصين في عملهم، وإذا تعلق الأمر بالحفاظ على النفس البشرية وحمايتها مما قد يضر بها فإن الجزاء هنا أجلُّ وأعظم.

يوم الطبيب المصري 


وتحتفل النقابة العامة للأطباء، اليوم الخميس، 18 مارس 2021، بيوم الطبيب المصرى الـ43، والذى يتم الاحتفال فيه يوم 18 من شهر مارس سنويا، وهو يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام ‏1828 والذى اعتبر عيدا للطبيب.


وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 195 سنة، ثم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا .


وأسند محمد على باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسى أنطوان كلوت بك‏، مهام إنشاء المستشفي العسكري الكبير ومدرسة الطب فى أبو زعبل عام 1826،‏ ولم يكن فى مصر طبيب مؤهل  حينها،‏ بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى وكان يزاولها الحلاقون والحجامون ويجرون عمليات جراحية، وانتقل المستشفي إلى قصر أحمد العيني في عام‏1837، وبعد 18 عاما تخرج من مدرسة الطب ‏1500 ‏ طبيب.


انضمت مدرسة الطب الي الجامعة المصرية فى ‏1925، وفى ‏1928 ‏وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول ‏"‏المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفي عام‏1929 ‏تم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية.


وفى 18 مارس 1979 تم الاحتفال بأول عيد للطبيب المصرى، تحت شعار "سنبنى قصر العينى"، وتم إنشاؤه بعد ذلك فى مقره المعروف حاليا.
الجريدة الرسمية