قصة كفاح "أحمد رحمة" أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة | فيديو

كثرت حكايات التحدي وضرب المثل العليا في الصبر على الابتلاء بل وتحقيق أفضل الإنجازات فبعد معيد كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق والذي عاش حياته كلها في دار أيتام ثم فتاتي المنوفية اللتان تعدان أكلات في المنزل ويبيعوها للمارة للإنفاق على أسرتهما يطل علينا أحمد رحمة الذي لا يرى بعينيه ولمنه يرى بنور قبله وتحدى كل صعوبات الحياة ليصبح معيدا في كلية الإعلام بجامعة القاهرة.

أول معيد كفيف
سرد  أحمد رحمة، أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشوار حياته قائلا: "إنه مر بمرحلة صعبة فى حياته لتحقيق أحلامه، حيث تعرض لحادث يفقد على إثرها بصره وعمره 6 سنوات".

وأضاف خلال حواره المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه حصل على المركز الأول في المرحلة الابتدائية والإعدادية على محافظة الشرقية، حتى وصل إلى كلية الإعلام جامعة القاهرة.

وتابع: "حولت من قسم الإذاعة والتليفزيون إلى قسم العلاقات العامة بعد الدراسة بأسبوع، وأثبت لوالدتي أني على قدر التحدي فهي مثلي الأعلى وصبرت وكافحت".

وأعرب رحمة، عن إعجابه بشريكة حياته "آية السيد" حيث قام بخطبتها في يونيو الماضي وتزوجا بعد 3 اشهر، قائلا: "احنا كنا حاطين سنة في الخطة ونتجوز بس شوفنا ان سنة ديه كتير الصراحة".



وأوضحت "نجاة على" والدة أحمد رحمة أن ابنها كان متفوقا في دراسته مما جعلها تتمنى أن يكون طبيب بشري، ولكنه بسبب الحادثة التي تعرض لها والتي إصابته بالعمى تغيرت حياته وأصبح أستاذ جامعي".

وقالت آية السيد، زوجة أحمد رحمة، إنها كانت تتعاون مع والدة زوجها حتى يمر بفترة مشروع التخرج ويحصد أفضل الدرجات وفي فترة أول سنة من الماجستير أيضا، موضحة أنها على علاقة طيبة بوالدة احمد ودائمة التواصل معها في كافة الأمور.