رئيس التحرير
عصام كامل

خيري رمضان يكشف السبب وراء تقبيله يد يوسف القرضاوي| فيديو

الإعلامي خيري رمضان
الإعلامي خيري رمضان
شرح الإعلامي خيري رمضان تفاصيل تقبيله يد يوسف القرضاوي، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: "يوسف القرضاوي شيخ لديه مجموعة قيمة من الكتب فى تفسير الأولويات، وأنا بأبوس أيادي الناس الكبار".




واجب العزاء

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حروف الجر" تقديم الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة "نجوم إف إم": "بأبوس أيدي شيخنا الدكتور على جمعة والدكتور أحمد الطيب والداعية الحبيب الجفري".

وأوضح: "صورتي وأنا بأبوس يد القرضاوي كانت فى عزاء زوجته، وتوجهت لتقديم واجب العزاء له، فهو كان مريضا ويجلس على كرسي متحرك، وعندما أمسكت يده بوستها، وعبد الرحمن أبنه كان صاحبي".

الكبار
وأشار إلى أن الواقعة كانت قبل أن تظهر مواقف يوسف القرضاوي السلبية ضد الدولة وعندما ظهر على حقيقته تحولت العلاقة بينهما، إلى النقيض، موضحا: "أنا بأبوس يد الناس الكبار، والإخوان استغلوا الصورة بعد هجومي وانتقادي لهم إبان وجودهم على الساحة السياسية".

ولفت إلى أنه سينتقد زوجته فى تطاولها على الوطن، وأنه انتقد القرضاوي بعد هجومه على الدولة. 

وكشف ياسر العمدة، القيادي الإخواني الهارب، والمحسوب على جبهة المعارضة في جماعة الإخوان الإرهابية، عن أحد ‏أخطر مسئولي لجان التنظيم الإلكترونية المخصصة لتبييض وجه الجماعة والهجوم على معارضيها في الداخل والخارج.‏

شريف حشاد

وأوضح العمدة أن القيادي يدعى شريف حشاد، هارب فى اسطنبول وهو محامى متقاعد يبلغ من العمر خمسين عامًا، ويعمل ‏على رأس مجموعة من الشباب الإخواني داخل «شقة» فى حي شرين افلر بمدينة اسطنبول، والذي يقطنه أغلب الإسلاميين ‏الفارين من مصر والبلدان العربية. ‏

وأشار العمدة إلى دور اللجنة الإلكترونية بقيادة شريف حشاد، وهو الهجوم على من أسماهم المعارضين المستقلين ‏خارج مصر بكل الطرق المتدنية والوضيعة، على حد قوله، متوعدا بالكشف عن المزيد منهم.‏

دور يوسف القرضاوي

وكان كمال الذي قتل في مواجهة مسلحة مع قوات الأمن المصرية في نهاية ‏‏2016 يحظى بدعم مباشر من يوسف القرضاوي، ما كان يمنحه إستقلال كبير عن قيادة الإخوان التاريخية، ولاسيما أن ‏القرضاوي كان يوفر له التمويل المناسب. ‏

وسعى الجناح الجديد أنذاك للتخلص من كل حرس مكتب الإرشاد القديم، والذين حمّلهم الشباب مسؤولية ما حدث للجماعة خلال عام حكم مرسى وبعده، من قرارت كارثية كلفت التنظيم إزاحته من الذاكرة الوطنية للبلدان، بعد أن كان أحد الأضلاع ‏الأساسية في المشهد السياسي العربي طيلة 3 عقود على الأقل، ولكن قتل كمال ونجاح الأمن في استئصال عناصر الأجنحة الإرهابية لم يكمل هذا المخطط لنهايته.  ‏
الجريدة الرسمية