رئيس التحرير
عصام كامل

إثر محاولة اغتيال .. إصابة مدير بلدية قلنسوة الفلسطينية بجروح

فلسطين
فلسطين
تعرض المدير العام لبلدية قلنسوة الفلسطينية، أشرف خطيب،  لمحاولة اغتيال برصاص مهاجمين مجهولين، الليلة الماضية، ما أدى لإصابته بإصابات بليغة.


التنفس الاصطناعي

وتعرض خطيب (48 عاما)، الذي تولى منصبه هذا في يناير العام الماضي، لإطلاق نار عندما كان متواجدا في سيارته في ساعات متأخرة من أمس السبت، ونقل بشكل عاجل إلى المستشفى حيث تم توصيله بجهاز التنفس الاصطناعي، وهو لا يزال في حالة غير مستقرة.

وفر المهاجمون من موقع الهجوم، وأطلقت الشرطة تحقيقا في مسعى لكشف ملابسات الجريمة.




واستنكرت اللجنة الشعبية في قلنسوة في بيان لها محاولة اغتيال خطيب، محملة الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن تصاعد وتيرة العنف والجريمة في البلدية.

الأمن الداخلي

في غضون ذلك، تنظم أمام مقر وزارة الأمن الداخلي في مدينة القدس اليوم مظاهرة احتجاجا على تقاعس السلطات عن التصدي للعنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني.

بدوره، أجرى وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، اتصالا هاتفيا مع رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، حيث وصف الهجوم الأخير بأنه "تجاوز لكل الخطوط الحمراء" وأعرب عن نيته التوجه إلى وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا بطلب التحرك فورا من أجل اعتقال المتورطين في الحادث.

سلسلة المظاهرات

ويأتي ذلك على خلفية سلسلة المظاهرات التي نظمها المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل ضد العنف والجريمة في مجتمعاتهم، بما فيها الحملة الاحتجاجية التي شارك فيها نحو 10 آلاف شخص في مدينة أم الفحم، يوم الجمعة الماضي.

وسبق أن شهدت قلنسوة قبل 10 سنوات اغتيال المدير العام لبلديتها المحامي وئام زميرو، باطلاق نار أيضا.

يذكر أن إسرائيل أعلنت إرجاء إطلاق حملة لتطعيم آلاف العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل، وفي المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، ضد فيروس كورونا، حتى إشعار آخر.

تأخيرات إدارية


وذكرت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن تأجيل الحملة التي كان من المقرر أن تنطلق اليوم الأحد في معابر الضفة والمناطق الصناعية الإسرائيلية يأتي بسبب "تأخيرات إدارية"، مضيفة أن الموعد الجديد للحملة سيحدد لاحقا.

ويأتي ذلك على خلفية تعرض السلطات الإسرائيلية لانتقادات دولية لعدم تحركها لتطعيم الفلسطينيين القاطنين في الضفة وقطاع غزة، وخاصة الذين يعملون لصالح الشركات والمؤسسات الإسرائيلية، على الرغم من أن تل أبيب وافقت على إمداد عدد من دول متحالفة معها بكميات من اللقاح.
الجريدة الرسمية