بقوات النخبة.. كيف استعد العراق لاستقبال البابا فرنسيس | صور
أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية " اليوم الجمعة، أن العراق نشرت آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام، وتأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل شهدتها البلاد، مشيرة أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية، وتحديدا "قوات النخبة"، قد انتشرت على طول طريق مطار بغداد الدولي لاستقبال البابا الذي اقلع قبل قليل لاستقباله وتأمين وصوله.
وأشارت إلى أن التأمين شمل الانتشار الأمني الكثيف مناطق الكرادة ووسط بغداد، هذا إلى جانب محيط كنيسة "سيدة النجاة" والتي ستشهد قداسا يقيمه البابا.
وكان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، غادر صباح اليوم روما متجها إلى العراق.
رسول سلام
وقال البابا فرانسيس: أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب، موجهًا كلامه للعراقيين: أتوق لزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل.
التضامن مع النصاري
وقال قداسة البابا فرنسيس إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.
زيارة ملغاه
وكان البابا السابق يوحنا بولس الثاني على وشك زيارة العراق لكن الزيارة ألغيت في عام 2000 بعد انهيار المحادثات مع الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين.
4 أيام
وفي أول زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان للعراق، يبدأ البابا فرانسيس زيارة إلى بغداد تستمر 4 أيام يزور فيها عددا من المحافظات العراقية من بينها النجف وذي قار وأربيل والموصل بالإضافة إلى العاصمة بغداد.
مراسم استقبال
وستجرى مراسم استقبال للبابا فرنسيس في مطار بغداد الدولي وفي قصر بغداد، بحضور الرئيس برهم صالح، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وعشية زيارته وجه البابا فرنسيس رسالة إلى العراقيين قائلا فيها: "آتيكم حاجاً تائباً لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب".
جدول الحضور
ويشمل جدول أعمال الزيارة لقاء البابا بالمرجع الديني علي السيستاني في مدينة النجف، قبل توجهه إلى مدينة أور الأثرية في الناصرية مكان ولادة أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، وكذلك زيارة عدد من الكنائس بمحافظة نينوى بالإضافة إلى أربيل.
ومنذ أسابيع تستمر الاستعدادات لزيارة البابا على قدم وساق. وتم رصف بعض الشوارع التي سيمر منها الموكب وعكف عشرات العمال على طلاء الجدران ووضع الزهور حول الكنائس التي سيزورها.
ورفعت لافتات وملصقات عليها صور البابا كما ترفرف أعلام العراق والفاتيكان على أسطح المباني.
من جهة أخرى، نشرت الشرطة العراقية آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام والتي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامة البابا.
وقال مسؤول أمني بارز اطلع على الخطة الأمنية إن القوات المشاركة تلقت التدريب على التعامل مع أسوأ السيناريوهات من اشتباكات في الشوارع إلى تفجير قنابل وحتى هجمات بالصواريخ.
وكانت هذه التهديدات الافتراضية جزءا من تدريبات واسعة النطاق في إطار التحضير للزيارة التي تستمر من الخامس إلى الثامن من مارس وهي الزيارة البابوية الأولى للعراق. وإلى جانب المخاوف المتعلقة بالعنف شهدت البلاد ارتفاعا في حالات الإصابة بكوفيد-19 مما زاد من تعقيد التحضيرات للزيارة.
وأشارت إلى أن التأمين شمل الانتشار الأمني الكثيف مناطق الكرادة ووسط بغداد، هذا إلى جانب محيط كنيسة "سيدة النجاة" والتي ستشهد قداسا يقيمه البابا.
وكان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، غادر صباح اليوم روما متجها إلى العراق.
رسول سلام
وقال البابا فرانسيس: أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب، موجهًا كلامه للعراقيين: أتوق لزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل.
التضامن مع النصاري
وقال قداسة البابا فرنسيس إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.
زيارة ملغاه
وكان البابا السابق يوحنا بولس الثاني على وشك زيارة العراق لكن الزيارة ألغيت في عام 2000 بعد انهيار المحادثات مع الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين.
4 أيام
وفي أول زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان للعراق، يبدأ البابا فرانسيس زيارة إلى بغداد تستمر 4 أيام يزور فيها عددا من المحافظات العراقية من بينها النجف وذي قار وأربيل والموصل بالإضافة إلى العاصمة بغداد.
مراسم استقبال
وستجرى مراسم استقبال للبابا فرنسيس في مطار بغداد الدولي وفي قصر بغداد، بحضور الرئيس برهم صالح، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وعشية زيارته وجه البابا فرنسيس رسالة إلى العراقيين قائلا فيها: "آتيكم حاجاً تائباً لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب".
جدول الحضور
ويشمل جدول أعمال الزيارة لقاء البابا بالمرجع الديني علي السيستاني في مدينة النجف، قبل توجهه إلى مدينة أور الأثرية في الناصرية مكان ولادة أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، وكذلك زيارة عدد من الكنائس بمحافظة نينوى بالإضافة إلى أربيل.
ومنذ أسابيع تستمر الاستعدادات لزيارة البابا على قدم وساق. وتم رصف بعض الشوارع التي سيمر منها الموكب وعكف عشرات العمال على طلاء الجدران ووضع الزهور حول الكنائس التي سيزورها.
ورفعت لافتات وملصقات عليها صور البابا كما ترفرف أعلام العراق والفاتيكان على أسطح المباني.
من جهة أخرى، نشرت الشرطة العراقية آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام والتي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامة البابا.
وقال مسؤول أمني بارز اطلع على الخطة الأمنية إن القوات المشاركة تلقت التدريب على التعامل مع أسوأ السيناريوهات من اشتباكات في الشوارع إلى تفجير قنابل وحتى هجمات بالصواريخ.
وكانت هذه التهديدات الافتراضية جزءا من تدريبات واسعة النطاق في إطار التحضير للزيارة التي تستمر من الخامس إلى الثامن من مارس وهي الزيارة البابوية الأولى للعراق. وإلى جانب المخاوف المتعلقة بالعنف شهدت البلاد ارتفاعا في حالات الإصابة بكوفيد-19 مما زاد من تعقيد التحضيرات للزيارة.