رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون مع السفير البلجيكي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
استقبل الفريق أسامة ربيع ، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، السفير البلجيكي بالقاهرة، بحضور الدكتور محمد الذهبي استشاري المتحف العالمي لقناة السويس، بهدف بحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

 
ورحب الفريق ربيع بالسفير البلجيكي في هيئة قناة السويس، وأعرب عن تقديره لعلاقات الشراكة والصداقة الممتدة، مثمناً الدور الذي لعبته كراكات الشركات البلجيكية ضمن الشركات العالمية خلال حفر مشروع قناة السويس الجديدة.

وأكد الفريق ربيع اهتمام هيئة قناة السويس بدعم علاقات التعاون مع شركاء النجاح في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، معلناً استعداده الدائم للتعاون المثمر مع الجانب البلجيكي، مشيداً بمبادرتهم للمشاركة ببعض المقتنيات التاريخية في المتحف العالمي لقناة السويس.

واستعرض رئيس الهيئة مستجدات العمل بالمشروعات القومية التي تتبناها الهيئة خلال الآونة الأخيرة، موجهاً الدعوة للسفير البلجيكي للاستثمار في المشروعات العملاقة بمنطقة القناة، مشيراً في هذا الصدد إلى الفرص الواعدة التي تمتلكها المنطقة لاسيما بعد التطور الهائل الذي شهدته مشروعات البنية التحتية بعد افتتاح سلسلة الأنفاق العملاقة وشبكة الطرق التي تربط سيناء بالوادي.

من جانبه، أعرب السفير البلجيكي عن سعادته بزيارته الأولى لقناة السويس منذ تسلمه لمهام وظيفته من ستة أشهر، موجهاً الشكر للفريق ربيع على حسن الاستقبال وبرنامج الزيارة الهام، معرباً عن تطلعه لفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي مع هيئة قناة السويس في إطار ما تشهده من تطورات على مختلف الأصعدة.
 
وفي نهاية اللقاء، أهدى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع قناة السويس الجديدة إلى السفير البلجيكي.
 
وشملت الزيارة، تفقد الأعمال الإنشائية وأعمال الترميم بالمتحف العالمي للقناة، واستراحة ديليسبس، تلاها زيارة المكتبة التاريخية، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع.
 
وشهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في وقت سابق مراسم توقيع اتفاقية المساهمين لتفعيل الشراكة بين شركة القناة للحبال ومنتجات الألياف الطبيعية والصناعية إحدى الشركات التابعة للهيئة، وشركة STERNER النرويجية المتخصصة فى مجالات الاستزراع المائى بنظام الاحواض المغلقة، لتنفيذ مشروع إنشاء مجمع متكامل لاستزراع الأسماك بتقنية حديثة عالية الجودة والإنتاجية بنظام الأحواض المُغلقة (  RAS ) بمعدل إنتاج إجمالي 25 ألف طن من الأسماك سنوياً.

وتعد اتفاقية المساهمين خطوة أساسية للبدء في إجراءات تأسيس الشراكة المرتقبة بين الجانبين عقب الإنتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية وكافة الدراسات اللازمة للمشروع.
 
ويستهدف التعاون المشترك إنشاء شركة جديدة بالشراكة بين الجانبين لتنفيذ كافة الأعمال التجارية والمشروعات في مجال الاستزراع المائي القائم على إعادة التدوير (RAS ) من خلال مشروع متعدد المراحل يبلغ إجمالي إنتاجه ٢٥ ألف طن من الأسماك سنويًا، على أن يتضمن المخطط العام للمشروع إنشاء محطة لمعالجة وتنقية المياه و مفرخات ومعامل بحرية وكلا من مصنع لتجهيز وتعبئة الأسماك، ومصنع لإعادة تدوير مخلفات العملية الإنتاجية والاستفادة منها لإنتاج الوقود العضوي والأسمدة، بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية مهنية للتدريب. 




الجريدة الرسمية