رئيس التحرير
عصام كامل

اللجنة المحلية بالبرلمان تناقش بيان محمود شعراوي.. غدا

مجلس النواب
مجلس النواب
تستكمل غدا الإثنين لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مناقشة بيان اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية الذي ألقاه أمام المجلس.


وتناقش اللجنة، خطة عمل قطاع التفتيش والمتابعة وتقييم الأداء بوزارة التنمية المحلية والمنوط به مكافحة الفساد بأجهزة ووحدات الإدارة المحلية.

كما يتم مناقشة حزم التمويل والقروض المقدمة من خلال المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية للمواطنين.

وشهدت الأسبوعين الماضيين، عقد عدة اجتماعات مع وزير التنمية المحلية، تم خلالها استعراض ما تم تنفيذه من برنامج الحكومة في هذا الصدد.

ومن المقرر أن تجهز لجنة الإدارة المحلية، تقرير بما انتهت إليه من مناقشات بالموقف من الوزارة ومدى التزامها بتنفيذ ما ورد في برنامجها لعرضه على هيئة مكتب المجلس.

وشهدت الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي، في شهر يناير الماضي، تعقيبات على بيان الحكومة الذي استعرضه رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي وأيضا بيان وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، في أولى جلسات الاستدعاء التي تمت من البرلمان للحكومة في الفصل التشريعي الثاني.

وقال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية: اللجنة استدعت أدوات رقابية متجانسة ومستدامة فى التعامل مع الحكومة، مشيرا إلى أن هناك علاقات إنسانية قوية بينهم وبين وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، إلا أن التاريخ سيحاسبنا جميعا على الأداء على أرض الواقع وليس بالنوايا والجهد وإنما بالأرقام.

وفي ذات السياق تناقش اليوم لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة النائب أشرف حاتم، بيان الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، الذي تم إلقاءه أمام المجلس، في ضوء مواصلة المجلس لدوره الرقابي علي حكومة المهندس مصطفي مدبولي، بعد رصد عدد من الملاحظات والتقصير علي أداء الحكومة مع بداية أعمال الفصل التشريعي الثاني.

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، في بيانها أمام مجلس النواب: الدولة تبذل جهودًا كبيرة لوضع حلولا لمواجهة التحديات، التي تواجه المنظومة الصحية على مدار عقود مضت، وأنه أصبح لمصر اكتفاء ذاتي من الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال والطعوم وألبان الأطفال.

وأكدت الوزيرة أثناء إلقاء البيان الأسبوع قبل الماضي، أن مصر تتمتع باكتفاء ذاتي بنسبة ١٠٠٪ من الأنسولين بكل أنواعه، و٦٠٪ من أدوية الأورام، من خلال التصنيع المحلي، بالإضافة إلى الاكتفاء من الطعوم التي كانت بها أزمة عالمية، وتم حلها على الصعيد المحلي، كما أكدت أهمية الدور الرقابي على المستشفيات والمعامل لمتابعة استغلال تلك الأدوية والمستلزمات المتوفرة والتغلب على وجود أي أزمات.

وأوضحت هالة زايد، أن ميكنة مخازن وزارة الصحة الرئيسية بنظام تشغيل المصانع المصرية بهدف مراقبة الدواء من المصنع إلى المخزن وصولاً لمنافذ التوزيع والبيع، ضمن استراتيجية الإصلاح والرقابة لأى مشكلة قد تواجه سوق الدواء ونقصه، مؤكدة أن هناك مخزونا كافيا من الادوية، والمستلزمات الطبية كالقساطر والدعامات وفلاتر الكُلى وغيرها.

وأشارت إلى أن الوزارة انتهجت استراتيجية طموحة بزيادة أعداد التمريض والفرق الطبية في المحافظات الحدودية ونجحت في توفير العدد الكافى بأغلب تلك الوحدات.
الجريدة الرسمية