رئيس التحرير
عصام كامل

الصعيد يتصدى للمخدرات.. «لا للسم القاتل» مبادرة تحذيرية تُحارب مخدر الشابو بالفن والرياضة.. الجرام بـ 1500 وانتشاره سريع

مبادرة لا للسم القاتل
مبادرة لا للسم القاتل
"موسيقى.. فيلم قصي.. مهرجانات رياضية" وسائل متعددة بدأها مجموعة من الشباب بمحافظتي قنا والأقصر دشنوا مبادرة لمحاربة مخدر الشابو القاتل تحت عنوان " لا للسم القاتل".



الشابو
انتشر في الفترة الأخيرة مخدر غريب بين الشباب في مختلف قرى ونجوع الصعيد وعلى إثره راح العديد من الضحايا، وهو الأمر الذي دفع مجموعة من شباب الصعيد بنشر مبادرة تحت عنوان "لا للسم القاتل" بقنا والأقصر.

قال محمد تكروني، مؤسس المبادرة: إننا بتلك المبادرة سعينا إلى التنبيه عن أضرار ومخاطر المخدرات بشكل عام، ومخدر الشابو بشكل خاص الذي انتشر بين الشباب في محافظات جنوب الصعيد بشكل كبير جدا.

وأضاف تكروني، أن مخدر الشابو من المواد المخدرة سريعة الادمان وعالي التكلفة  فالجرام الواحد يصل إلى ما بين 1000 إلي 1500 جنيها، وهذا يدفع الشباب إلى أن يرتكبوا العديد من الجرائم للحصول على التكلفة الخاصة به.

مبادرة
وأكد "تكروني" علي أن هذا الأمر هو الذي دفعنا إلى تدشين مبادرة أطلقنا عليها " لا للسم القاتل" لتسليط الضوء ومحاربة الشابو بطريقة مناسبة لتؤثر في الشارع الصعيدي بشكل كبير جدا، وهي أن نستخدم الفن في هذه الحرب الشرسة.

وأشار إلى أنه بدأ وضع العديد من الانشطة ، الفنية والرياضية التي يبدأ من خلالها تسليط الضوء على الشابو لسرد قصص حقيقة وقعت بالفعل  والمآسي التي شهدتها الكثير من الأسر نتيجة هذا السم القاتل .

فيلم

وأكد على أنه تم البدء تنفيذ وتصوير فيلم قصر تحت عنوان "السم القاتل" وهو يدور حول كيف دمر الشابو الشباب الى أن وصل الأمر به إلى أن خسر الشاب ميراث شقيقه وتسبب في ضياع أسرة بالكامل.

ونوه إلى أن الفيلم يعتمد على كوادر ومواهب شبابية، وهو صناعة كاملة من جنوب الصعيد من سيناريو وتمثيل وإخراج وتصوير، متابعا أملين أن يقدم الفيلم صورة قوية لمحاربة هذا المخدر الشرس .


أنشطة 
وأشار "تكروني" إلى أن هناك عدد من الأنشطة الأخية وهي سباق للجري  بعنوان " لا للشابو" فضلا عن عقد العديد من ندوات التوعية ودوري كرة قدم تحت عنوان "الشابو سم قاتل" وسوف يستهدف ذلك الكثير من الشباب والرياضيين ، بالإضافة إلى حملات طرق أبواب بملصقات وبرشورات ، هذا بالاضافة انشطة بالشوارع والميادين من خلال لافتات توعية .

الختام
واختتم حديثه قائلاً" استخدمنا الفن والرياضة لما لهما من أثر كبير في الشباب والأطفال وهما سلاح قوي جداً تم الاعتماد عليهما في كثير من الحملات التي استهدفت القضاء على الكثير من العادات والتقاليد السيئة التي أصبحت تسيطر على الشباب بنسبة كبيرة وحتى الأطفال فجميعنا يعلم أن الإدمان لا سن له وللاسف الوقائع المرصودة دلت على هذا الأمر ".
الجريدة الرسمية