رئيس التحرير
عصام كامل

منهم نواب للرئيس.. ما مصير مقاعد المفصولين من حزب الوفد؟

حزب الوفد
حزب الوفد
ما مصير مقاعد المفصولين من المناصب القيادية فى حزب الوفد؟، أبرز التساؤلات التي أثيرت بعد قرارات الفصل التي أصدرها المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، والتى شملت قيادات في الصف الثاني بحزب الوفد، من بينهم نواب لـ رئيس الحزب وأعضاء بالهيئة العليا.


 وكشفت مصادر قيادية بحزب الوفد، عن مصير مقاعد القيادات المفصولة من الحزب بعد قرار المستشار بهاء أبو شقة، قائلاً: إن المقاعد التي تخص المعينين؛ فسيتم تعيين غيرهم من قبل رئيس الحزب بنفس الأداة التي تم التعيين من خلالها.

 وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ "فيتو": أنه إذا كانت مناصب المفصولين من المنتخبين فتنص لائحة الحزب الداخلية على أنه يتم انتخاب أعضاء غيرهم خلال الدورة المقبلة وليست انتخابات خاصة، موضحاً أنه حال رأى رئيس الحزب سحب الثقة من الهيئة العليا فهنا تُنتخب الهيئة العليا كلها من جديد.

وتابعت المصادر: فيما يخص نواب رئيس الحزب الذين تم فصلهم فهم يخضعون لمقاعد المكتب التنفيذي بالحزب، فإما أن يعاد تشكيله وينتخب المكتب التنفيذي من جديد أو من الممكن أن تنتخب الهيئة العليا بالحزب نوابا جدد لرئيس الحزب.

وكان المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، فصل عددا من أعضاء الحزب فصلًا نهائيًا للاشتراك في المؤامرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عاجل عقده رئيس حزب الوفد، في المقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.

والمفصولون هم: الدكتور ياسر الهضيبي وطارق سباق ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور. 

كما تقرر بخصوص محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب الفصل من الحزب وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه في تهمة التخابر مع قنوات أجنبية.
الجريدة الرسمية