رئيس التحرير
عصام كامل

رفع 1220 طن قمامة من النقطة الوسيطة بمدينة القرين بالشرقية

الدكتور ممدوح غراب
الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
رفعت وحدة التدخل السريع بإشراف العميد علاء الشعراوي المشرف العام على الحملات الميكانيكية والمهندس محمد صلاح رئيس وحدة التدخل السريع، برفع 1220 طن قمامة ومخلفات من النقطة الوسيطة بمدينة القرين بواقع 61  نقله على مدار ثلاثة أيام، وذلك  تمهيداً لإنشاء نقطه وسيطة حديثة على مساحة واحد فدان.


وجاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية،  لوحدة التدخل السريع بالديوان العام برفع أكوام القمامة والمخلفات المتراكمة من النقطة الوسيطة بمدينه القرين، وذلك تمهيداً لإنشاء نقطة وسيطه حديثة على مساحة واحد فدان.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس محمد صلاح أنه تم تجنيب 3600 طن قمامة بواقع 160 نقلة من النقطة الوسيطة بمركز مشتول السوق لتهيئة جزء من أرض النقطة الوسيطة لإنشاء مصنع تدوير قمامة داخل النقطة، للاستفادة من هذه الكميات وتدويرها داخل المصنع حال تشغيله.

وأشار محافظ الشرقية أن الغرض من تحديث النقط الوسيطة وإنشاء مصانع التدوير هو خلق جو بيئي وصحي نظيف للمواطنين ولإعادة الوجه الجمالي والحضاري لمدن المحافظة كإجراء احترازي ووقائي ضمن سلسلة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها المحافظة للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وذلك تنفيذاً لخطة المحافظة لتفريغ النقط الوسيطة ورفع ما بها من مخلفات وقمامة ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة.

وأكد محافظ الشرقية على ضرورة التأكد من تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وارتداء الكمامات والقفازات على جميع العاملين بمنظومة رفع المخلفات بمختلف مراحلها.

وعلى جانب آخر، أكد المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية، أن وحدة التدخل السريع بمحافظة الشرقية تحت إشراف المهندس  فخري عبد العزيز مساعد المحافظ، وإدارة النظافة بالديوان العام ووحدة التدخل السريع بمركز ومدينة الحسينية برئاسة محمد عبد العال السيد نائب رئيس المركز وإسماعيل عبد الكريم مدير الحملة الميكانيكية برئاسة المركز لرفع القمامة المتراكمة، بالنقطة الوسيطة بمركز ومدينة الحسينية. 

وتم ذلك باستخدام  إحدى عشر سيارة نظافة وعشرة سيارات نقل ثقيل و  ثلاثة لودرات، وتم نقل 1000 طن قمامة من النقطة الوسيطة والتجمعات داخل المدينة ونقلها للمقلب العمومي بناحية قرية شعفورة  لإعادة الوجة الحضاري والجمالي للمدينة، وذلك تمهيداً لنقلها إلى المدفن الصحي بالخطارة.

الجريدة الرسمية