رئيس التحرير
عصام كامل

الحركة الحمراء.. التفاصيل الكاملة لاحتجاج ميانمار وسر اختيار لون مميز للاعتراض

وقفة احتجاجية ضد
وقفة احتجاجية ضد الانقلاب العسكري في ميانمار
نحو ألف متظاهر بملابس حمراء وسترات وكمامات حمراء اللون يسيرون في شوارع ميانمار علي شكل تجمعات احتجاجًا علي الأوضاع التي شهدتها البلاد الاسبوع الماضي والتي أدت الي اعتقال زعيمة البلاد أونج سان سو تشي، وهو ما يعد بمثابة أكبر مسيرة معارضة ضد الجيش رفضًا للاحداث التي جرت.






اعتقال مفاجئ 
وفجر الإثنين الماضي، نفذ الجيش انقلابا عسكريا شكّل صدمة في بلد عاد لعزلته بعد سنوات فقط من خروجه منها، حيث أُغلقت الطرق المؤدية للمطار الرئيسي، وقطعت شبكة الاتصالات، واعتُقلت زعيمة البلاد أونج سان سو تشي ومسؤولون آخرون.



 الأعلام الحمراء 
وهتف المتظاهرون "فلتسقط الدكتاتورية العسكرية"، بينما لوحوا بالأعلام الحمراء، وهو لون شعار حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي.



حجب  تويتر 
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة الاتصالات النرويجية تيلينور أن حكام ميانمار العسكريين أمروا شركات اتصالات الهواتف المحمولة ومقدمي خدمات الإنترنت بحجب خدمات تويتر وأنستجرام بالبلاد حتى "إشعار آخر".

قطع  الانترنت
من جانبها أعلنت مجموعة "نيتبلوكس" المستقلة أن شبكة الإنترنت قطعت في جميع أنحاء البلاد السبت تزامن مع انقطاع التيار الكهربائي في وقت سابق.



وكانت الحكومة أمرت الخميس شركات الإنترنت بحجب الدخول على فيسبوك حتى 7 فبرايرالجاري ، ويبلغ عدد مستخدمي فيسبوك نصف عدد السكان البالغ 54 مليون نسمة.

ولم ترد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الآن على طلب للتعليق، لكنها قالت في السابق إنها حجبت فيسبوك من أجل "الاستقرار"، ولم ترد تويتر أيضا على طلبات للتعليق، بحسب وكالة رويترز.

استقرار الدولة 
وقال الجيش إنه ما فعله كان "ضرورة للحفاظ على استقرار الدولة"، متهما اللجنة الانتخابية بـ"عدم معالجة المخالفات الهائلة" التي جرت خلال الانتخابات التشريعية، في نوفمبر الماضي، وفاز بها حزب سو تشي فوزا ساحقا.

وأجرت الأمم المتحدة أوّل اتّصال لها مع الجيش في ميانمار منذ الانقلاب الذي أطاح حكومة أونج سان سو تشي المدنيّة الإثنين الماضي، وفق ما أعلن الأمين العام للمنظّمة الدوليّة أنطونيو جوتيريش الذي جدّد الدعوة إلى إطلاق سراح المسؤولين المعتقلين.
 
ووصف جوتيريش الانقلاب بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، لكنّ مجلس الأمن الدولي تبنّى الخميس الماضي خطابا أكثر مرونة داعيًا إلى إطلاق سراح المعتقلين من دون أن يدين الانقلاب بشكل رسمي.
الجريدة الرسمية