رئيس التحرير
عصام كامل

إثيوبيا تعلن اكتمال بناء 78% من سد النهضة وتكشف موعد مرحلة الملء الثانية

سد النهضة
سد النهضة
أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سلشي بقلي اليوم الجمعة أن بلاده غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.


وأشار المسئول الإثيوبي إلي اكتمال بناء أكثر من 78% من سد النهضة، مضيفاً: "أديس أبابا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات الـ 7 الماضية للمفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الإفريقي".

وأوضح بقلي أن أعمال البناء في سد النهضة تقدمت بنسبة 4.05% خلال ستة أشهر، فيما وصلت الأعمال الهندسية إلى 91%، بينما بلغت نسبة البناء الكلية 78.3%.


وتابع وزير المياه والري الإثيوبي : "أديس أبابا ستبدأ عملية الملء الثانية لبحيرة سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر القليلة المقبلة".

يذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق  أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".

كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.

وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".

واتهمت إثيوبيا مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، وردت على التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل.

وقال وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، إن "التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ"، مؤكدا أنها "عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل".

وأكد رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى أنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مباحثاتهما بقصر الاتحادية تبادل الخبرات فيما يتعلق بمياه النيل. 

وكشف فليكس تشيسكيدي أنه أحاط الرئيس السيسى علمًا باستقباله مؤخرًا في كينشاسا لرئيسة إثيوبيا ووزيري الخارجية والري السودانيين كل على حدة حيث تبادل معهم موضوع المياه وسد النهضة، وأكد موقفه وهو الالتزام التام اعتبارًا من غد السبت بالتزامن مع توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، ببحث الأمر حتى لا تشهد هذه الدول الشقيقة تصاعدًا في التوتر.
الجريدة الرسمية