رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف يقرر صرف بدل القوافل الدعوية في تلك الحالة.. اعرف التفاصيل

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تجديد خطة القوافل الدعوية بنفس الضوابط والشروط واللوائح المعمول بها حتى 30 سبتمبر 2021.

وقالت مصادر بالأوقاف لـ"فيتو" إن الوزير وافق على صرف بدل القوافل المخصصة لذلك بشرط أن يتواجد الإمام في جميع الصلوات من الظهر إلى العشاء والإشراف الكامل على المسجد طوال اليوم. 


وأوضحت المصادر أن الوزير طلب من المديريات التنفيذ الفوري لخطة القوافل الدعوية وإرسال التقارير الشهرية.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا لتكون تحت عنوان: "حديث القرآن عن بُغاة الفتنة والمفسدين في الأرض ".

وشددت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن القرآن الكريم قد أولى الحديث عن بغاة الفتنة ، والمفسدين في الأرض ، والمرجفين فيها ، والمعوقين لمسيرة الخير والإصلاح عناية بالغة الأهمية، بيانًا لخطر هؤلاء على الأديان والأوطان ، وعلى مسيرة الإصلاح، حيث يقول الحق سبحانه : " لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً " ، ويقول سبحانه : " لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " ، ويقول سبحانه : " قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا " ، ويقول سبحانه : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ". نسأل الله العلي القدير أن يُعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد ، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
الجريدة الرسمية