رئيس التحرير
عصام كامل

القرنية وزرع الإصبع.. جراحتان هما الأوليان من نوعهما في المنيا | صور

مستشفى المنيا الجامعي
مستشفى المنيا الجامعي
نجح مستشفى الرمد في المنيا  في إجراء أول عملية جراحية لزراعة قرنية كاملة ، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للقضاء على قوائم الانتظار. حيث يعتبر اول مستشفى رمد في الصعيد يبدأ في عمليات زراعة القرنية .


وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، الشكر والتحية لجميع الأطباء، والتمريض، والعاملين بمنظومة القطاع الصحي بالمحافظة بشكل عام، وللفريق الطبي الذي أجري تلك الجراحة بشكل خاص، في ظل تحدي مواجهة فيروس كورونا المستجد، مما يشير الى مدي التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالمحافظة من خلال توفير الدولة لكافة المستلزمات والمباني التي تسهم بشكل فعال لتحقيق طفرة طبية وصحية لأبناء المحافظة.

من جانبه أوضح الدكتور محمد النادي، وكيل وزارة الصحة بالمنيا أن العملية أجريت لمريض يبلغ من العمر ٤١ سنة، حيث كان يعاني من سحابة مركزية بالقرنية اليمني، وتم عمل زراعة قرنية كاملة له، حيث ضم الفريق الطبي الذي أجري العملية الاستاذ دكتور احمد محمد عبد الحميد، والدكتور ارساني مقار نجيب، ودكتور تخدير مدحت صموئيل وطاقم التمريض، الممرضة خضرة عبد النبي محمد، وعبير صلاح إسماعيل، وحفصة عبد النعيم مكرم.


وعلى جانب آخر، قال الدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، أن المستشفيات الجامعية خلال الفترة الأخيرة تشهد نقلة نوعية لمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في كافة التخصصات الجديدة والنادرة، سواء من حيث ما يتم بها من عمليات جراحية دقيقة وكبرى ومتقدمة، تتطلب توافر تجهيزات طبية متطورة ومتوافقة مع أحدث المستويات والمعايير العالمية، أو مهارة خاصة في الأداء الجراحي من الأساتذة والأطباء الأخصائيين بكلية الطب وبمستشفيات جامعة المنيا.


حيث أعلن د."عبد النبي" عن نجاح فريق جراحي بقيادة الدكتور أحمد فتحي صادق رئيس وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بقسم جراحة العظام لأول مرة بالمستشفيات الجامعية من إعادة زرع لأصبع السبابة الأيمن لمريض في الثلاثين من عمره بعد تعرضه لبتر كامل في مفرمة.


وأكد الدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن العملية تم إجراؤها بعد وصول المريض إلى المستشفى في أقل من 60 دقيقة، مما يدل على سرعة وكفاءة تعامل الأطباء بقسم العظام والطوارئ مع الحالة بالأسلوب الطبي السليم، وبما يؤهل المستشفيات الجامعية لإجراء أي تدخلات جراحية سواء في حالات الطوارئ والعظام أو العمليات الجراحية الأخرى.

وأوضح الدكتور أحمد فتحي صادق رئيس فريق الجراحين وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحات اليد والجراحات الميكروسكوبية، أن العملية الجراحية استخدم فيها الميكروسكوب الجراحي، وذلك بعد تجهيز الأصبع المبتور واليد، واستخراج الشرايين والأعصاب والأوردة لإجراء التوصيل الدموي للشرايين والأوتار وتثبيت الكسور، وإصلاح الجلد، حيث استغرقت العملية 3 ساعات متصلة لعودة الاصبع للحياة بالجسم، وتوصيله بالدورة الدموية للمريض بالصورة السليمة، وعدم التأثر الوظيفي له، وذلك بطريقة تقنية دقيقة.

وفي سياق متصل أكد الدكتور مصطفي عبد النبي أن المستشفيات الجامعية قريباً ستتوج مجهوداتها للقضاء على قوائم الانتظار للمرضي بالصعيد بافتتاح المبني الثلاثي للمستشفى الجامعي الجديد، وملحقه للعمليات الذي يضم 8 غرف عمليات مجهزة، مما ينعكس إيجابياً على الخدمات الصحية للمرضي، ودفع عجلة التنمية الشاملة لمصر.



الجريدة الرسمية