رئيس التحرير
عصام كامل

رحلة محمد عبد النبي من شوارع المحروسة الي مقابرها.. ابن قنا يقدم أشهر المسلسلات التلفزيونية.. ويوصي بدفنه بجوار أسرته l صور

جنازة المخرج محمد
جنازة المخرج محمد عبدالنبي
وسط حالة من الحزن والاسى ، وعلى أضواء نيران الحطب ودع أهالي قرية المحروسة التابعة لمحافظة قنا ، المخرج التلفزيوني المعروف محمد عبدالنبي الذي وافته المنية بأحد مستشفيات القاهرة بعد صراع طويل مع المرض .




مولده 
ولد المخرج محمد عبد النبى من مواليد 18 أكتوبر عام 1951 بقرية المحروسة التابعة لمحافظة قنا، وتخرج في المعهد العالى للسينما عام 1982، وكان قد حصل على الليسانس من كلية دار العلوم عام 1974.

وقد أكد خالد محمد ، أحد أبناء عمومته ، أنه ولد في عام 1948 ولكنه سجل بالدفاتر الرسمية عام 1951 ، ولم نعرف سبب محدد لهذا الامر .


أعياد المحروسة
وأكد الشاعر أشرف ناجي ، ابن عم المخرج الراحل ،  أنه كان دائم الحضور سنويا في عيد الأضحى المبارك لذبح الأضحية ، وسط أبناء القرية .

وأشار "ناجي" إلى أن كان يحضر مع أبنائه وكان دائم المشاركة في المناسبات والأعياد وسنويا يكرم حفظة القرآن الكريم .


احزانه
وأشارت إنجي البططي ، ابنة شاعر المربعات صفوت البططي، إلى أنها حزنت حزنا شديد عندما علم بوفاة المخرج، وكانت آخر زيارة تقريبا له في قنا عندما حضر تشيع جثمان الوالد.

ونوهت "أنجي" إلي أنه بدأ بعدها الصراع مع المرض ، ودخل الي المستشفي عدة مرات حتى وافته المنية قائلة "رحل لمقابلة أصدقاء عمره".


اعماله 
اشتهر بإخراج الأعمال الاستعراضية وخاصة فوازير رمضان وعمل مديرًا عامًا للمنوعات فى القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، ورأس لجنة المسابقات بمهرجان الإذاعة والتلفزيون عام 2009.

من أهم أعماله مسلسل التخطيط الحلزونى والمسحراتى وبياع المواويل والبحث عن شمندل ومدينة الأبواب المسحورة وعفوا هذا حقى وهو وغيره، وفوازير حليمة والعيال اتجننت وتياترو وإعلام هند وفانيليا وكنز الكنوز والدنيا لعبة وقيس وليلى فى مدينة العربية وأم العريف وعجائب صندوق الدنيا ورحلة فطوطة السحرية وألف ليلة وليلة "عروس البحور"، وقام بإخراج مسرحية ملاعيب وزكى غبى جدا.


وصيته 
أكدت أسرة الراحل  أنه أوصى بدفن جثمانه في مقابر عائلته بجوار أسرته في مقابر العائلة بقرية المحروسة ، على الرغم من أنه مر عليه عشرات السنين يعيش خارجها إلا أنه كان لديه إصرار على الدفن بقريته.

ومن المقرر أن يتم إقامة سرادق عزاء كبير لاستقبال المعزين من أهالي القرية، وبعدها سيتم العودة للقاهرة لإقامة عزاء كبير لاستقبال من لم يستطع الحضور إلى قنا.
الجريدة الرسمية