بعد صلاة الغائب والعزاء.. أزمة في استخراج شهادة وفاة غريق الشرقية
مرت ثلاثة أسابيع على واقعة سقوط سيارة في ترعة الإسماعيلية بنطاق مركز بلبيس، محافظة الشرقية، فيما لم تظهر جثة الشاب "محمد السيد دياب"، 24 عاماً حتى الآن.
وأدى أهالي الزوامل مسقط رأس ضحية الحادث، صلاة الغائب على نجلهم بمسجد القرية، وأقاموا سرادق عزاء مصغر وسط إجراءات احترازية مشددة منعاً لتفشي فيروس كورونا، وحضر مراسم العزاء العميد محمد عادلي مدير إدارة الحماية المدنية بالمحافظة وعدد من النواب بدائرة مركز بلبيس.
اقرأ أيضا.. 3 أسابيع من البحث.. ما السر وراء عدم ظهور جثة طالب الشرقية الغريق؟
وتعد هذه الواقعة، هي الأولى خلال السنوات الأخيرة في المحافظة، يستغرق فيها الغطاسون وقتاً طويلاً في البحث عن جثة غريق ويفشلون في العثور عليها، مما جعل البعض يتساءل هل يمكن استخراج شهادة وفاة المفقود حالياً؟
وأجاب أحمد والي، الخبير القانوني عن هذا السؤال قائلاً: يحول القانون دون استخراج شهادة وفاة للضحية إلا بعد استخراج جثته أو مرور عاماً واحداً على الحادث، متابعاً:" على أسرته رفع دعوى إثبات وفاة وتقديم جميع الأوراق الدالة على فقدان الجثة.
وشهدت المحافظة منذ نحو 3 أسابيع تقريباً واقعة سقوط سيارة يستقلها مجموعة أفراد في ترعة الإسماعيلية، كانت في طريقها لإحضار "جهاز عروسة" من منزل أسرتها، وتم انتشال جثة مواطن وإنقاذ اثنين آخرين، إلا أن جثة الشاب "محمد السيد دياب"، الطالب بمعهد الحاسبات ونظم المعلومات ما زالت مفقودة حتى الآن.
وقرر أقارب المفقود بعد مرور ما يُقارب الــ 22 يوما وهم يفترشون جانبي الترعة، على أمل العثور على جثمان نجلهم، أو جزء من الجثة لكي تستريح قلوبهم، تأدية صلاة الغائب على نجلهم المفقود، بمسقط رأسه بمركز بلبيس.
وكان أهل الشاب المفقود المتجمهرين على حافتي الترعة منذ وقوع الحادث ناشدوا المسئولين داخل المحافظة في وقت سابق بضرورة زيادة فرق الإنقاذ النهري والغواصين وسرعة البحث عن الجثة المفقودة وهو ما تم بالفعل.
واستعانت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة الأيام الماضية بصندل وحفار لتقليب الطمي في محاولة أخيرة للعثور على جثة الشاب الذي تعرض للغرق في مياه الترعة.
الدفع بفرق إنقاذ
وتم الدفع بـ 8 فرق إنقاذ من عدة محافظات بينهم القاهرة والجيزة وكفر الشيخ (9 ضباط و43 غواصا) بجانب غواصين محترفين للبحث عن الجثمان ولم يتم العثور عليه.
غراب يتابع الموقف
وأكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن فرق قوات الإنقاذ النهري التابعة عدد من المحافظات بذلت الفترة الماضية جهودا كبيرة في عمليات البحث عن الجثمان دون جدوى.
اقرأ أيضا.. بعد فشل العثور على جثمانه.. تأدية صلاة الغائب على غريق الشرقية
وعلى جانب آخر، تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، إخطاراً في وقت سابق من عمليات النجدة بعثور أهالي الزقازيق على جثة شاب طافية في مياه بحر مويس.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري لمكان الواقعة وتم انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة للتصرف.
وأدى أهالي الزوامل مسقط رأس ضحية الحادث، صلاة الغائب على نجلهم بمسجد القرية، وأقاموا سرادق عزاء مصغر وسط إجراءات احترازية مشددة منعاً لتفشي فيروس كورونا، وحضر مراسم العزاء العميد محمد عادلي مدير إدارة الحماية المدنية بالمحافظة وعدد من النواب بدائرة مركز بلبيس.
اقرأ أيضا.. 3 أسابيع من البحث.. ما السر وراء عدم ظهور جثة طالب الشرقية الغريق؟
وتعد هذه الواقعة، هي الأولى خلال السنوات الأخيرة في المحافظة، يستغرق فيها الغطاسون وقتاً طويلاً في البحث عن جثة غريق ويفشلون في العثور عليها، مما جعل البعض يتساءل هل يمكن استخراج شهادة وفاة المفقود حالياً؟
وأجاب أحمد والي، الخبير القانوني عن هذا السؤال قائلاً: يحول القانون دون استخراج شهادة وفاة للضحية إلا بعد استخراج جثته أو مرور عاماً واحداً على الحادث، متابعاً:" على أسرته رفع دعوى إثبات وفاة وتقديم جميع الأوراق الدالة على فقدان الجثة.
وشهدت المحافظة منذ نحو 3 أسابيع تقريباً واقعة سقوط سيارة يستقلها مجموعة أفراد في ترعة الإسماعيلية، كانت في طريقها لإحضار "جهاز عروسة" من منزل أسرتها، وتم انتشال جثة مواطن وإنقاذ اثنين آخرين، إلا أن جثة الشاب "محمد السيد دياب"، الطالب بمعهد الحاسبات ونظم المعلومات ما زالت مفقودة حتى الآن.
وقرر أقارب المفقود بعد مرور ما يُقارب الــ 22 يوما وهم يفترشون جانبي الترعة، على أمل العثور على جثمان نجلهم، أو جزء من الجثة لكي تستريح قلوبهم، تأدية صلاة الغائب على نجلهم المفقود، بمسقط رأسه بمركز بلبيس.
وكان أهل الشاب المفقود المتجمهرين على حافتي الترعة منذ وقوع الحادث ناشدوا المسئولين داخل المحافظة في وقت سابق بضرورة زيادة فرق الإنقاذ النهري والغواصين وسرعة البحث عن الجثة المفقودة وهو ما تم بالفعل.
واستعانت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة الأيام الماضية بصندل وحفار لتقليب الطمي في محاولة أخيرة للعثور على جثة الشاب الذي تعرض للغرق في مياه الترعة.
الدفع بفرق إنقاذ
وتم الدفع بـ 8 فرق إنقاذ من عدة محافظات بينهم القاهرة والجيزة وكفر الشيخ (9 ضباط و43 غواصا) بجانب غواصين محترفين للبحث عن الجثمان ولم يتم العثور عليه.
غراب يتابع الموقف
وأكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن فرق قوات الإنقاذ النهري التابعة عدد من المحافظات بذلت الفترة الماضية جهودا كبيرة في عمليات البحث عن الجثمان دون جدوى.
اقرأ أيضا.. بعد فشل العثور على جثمانه.. تأدية صلاة الغائب على غريق الشرقية
وعلى جانب آخر، تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، إخطاراً في وقت سابق من عمليات النجدة بعثور أهالي الزقازيق على جثة شاب طافية في مياه بحر مويس.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري لمكان الواقعة وتم انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة للتصرف.
