رئيس التحرير
عصام كامل

متحدث الرئاسة: تطوير القرى مقسم إلى ثلاث مراحل.. مشروع قومي غير مسبوق لم يحدث مثله في العصر الحديث.. الرئيس وجه باستغلال الأراضي والمساحات

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية
أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مشروع تطوير القرى مقسم إلى ثلاث مراحل وتطويره مبادرة تاريخية في إطار مشروع قومي غير مسبوق لم يحدث مثله في العصر الحديث.


وقال متحدث الرئاسة أن تكلفته أكثر من 500 مليار جنيه، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستغلال الأراضي والمساحات غير المستغلة داخل الريف المصري وهو مشروع قومي ضخم.

وأضاف بسام راضي في تصريحات فضائية أن هناك حرصا على الحوار والتواصل المجتمعي مع أهالي القرى التي يتم تطويرها، مشيرا أن التجربة المصرية الاقتصادية والتنموية في ظل جائحة كورونا بات العالم أجمع يتحدث عنها.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الجمعة، جولة تفقدية لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى وما تتضمنه من شبكة طرق ومحاور وكباري جديدة، وكذلك مشروع تطوير منطقة مصر القديمة والسيدة عائشة، ومنطقة محور الحضارات. 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن جولة الرئيس شملت الأعمال الحالية الجارى تنفيذها واستكمالها فى مناطق شرق القاهرة وأحياء مدينة نصر ومصر الجديده وطريق الأوتوستراد، وكذلك شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط منطقة محور الحضارات بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة وذلك في إطار التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة، ذلك التطوير الذي استعاد الوجه الحضاري للمنطقة وحولها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري حديث ومتكامل الخدمات. 

كما اطلع الرئيس كذلك على عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة عقب إزالة المنازل العشوائية التي طمست معالم تلك المنطقة التاريخية، حيث تم نقل الأسر والأهالي إلى المدن الجديدة التي تم تشييدها لصالح سكان العشوائيات لتوفر لهم واقع جديد وحياة كريمة وسكن ملائم حديث به كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضارى بعيدًا عن مخاطر العشوائيات، كما تم ايضاً نقل الورش والمدابغ إلى مناطقها الجديدة، وذلك في إطار مخطط الدولة لإعادة منطقة مصر القديمة إلى رونقها الحضارى ولما تحتويه من إرث تاريخي عريق، منها آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط، ومجرى العيون ومنطقة مجمع الأديان، وكذلك مجموعة المساجد الأثرية. 

وقد توقف الرئيس لمناقشة المسؤولين والمشرفين في بعض مواقع العمل موجهاً بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ ونهو الأعمال وفق أعلى المواصفات والمعايير، وكذلك دراسة توسعة بعض الطرق والمحاور بزيادة الحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة بها تسهيلاً على المواطنين.

الجريدة الرسمية