رئيس التحرير
عصام كامل

٢٠ مليون جنيه خسائر مبدئية لسوق التوفيقية المحترق

حريق سوق التوفيقية
حريق سوق التوفيقية
كشفت معاينة نيابة الأزبكية لحريق سوق التوفيقية عن تفحم أكثر من ١٤ كشكا للباعة وتفحم جميع ما فيهم من مفروشات أو سلع معدة للبيع.


وأضافت المعاينة أن حجم الخسائر المبدئية تقدر بنحو٢٠ مليون جنيه ويواصل المعمل الجنائي الفحص والمعاينة.

وأشارت المعاينة إلى أن سبب الحريق إلقاء مادة شديدة الاشتعال بنزين مما ساعد في انتشار النيران وامتدادها للأكشاك المحترقة، فضلا عن امتدادها لمول تجاري. 

ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى ضبط مرتكب واقعة إضرام النيران بعدد من المحال التجارية بمنطقة التوفيقية بالقاهرة.

وكانت أجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا بنشوب حريق بمنطقة شارع التوفيقية بدائرة قسم شرطة الأزبكية أسفر عن احتراق (14) كشكا، وامتداد النيران لأحد المراكز التجارية بذات المنطقة، وتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.


وأسفرت تحريات أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة من خلال فحص المنطقة محل البلاغ عن وجود شبهة جنائية بالحريق ، وأن وراء ارتكاب الواقعة (بائع إكسسوارات سيارات بذات المنطقة– له معلومات جنائية). 

وعقب تقنين الإجراءات أمكن استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بأنه نظراً لوجود خلافات مالية بينه وبين أبناء عمومته ناتجة عن بيع أحد المحلات "تحت الإنشاء" الكائنة بدائرة القسم ، حصل على كمية من "البنزين" من صاحب مركبة "توك توك"، عقب إيهامه بأنه سائق "توك توك" وتعطلت مركبته، وتوجه لمحل البلاغ وسكب البنزين وأضرم النيران فى بعض الفاترينات الخاصة بأبناء عمومته الكائنة بمحل البلاغ، إلا أن الحريق امتد على النحو المشار إليه، ولاذ بالفرار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.

وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.

ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية