رئيس التحرير
عصام كامل

أول رد إماراتي على قرار بايدن بتجميد مبيعات الأسلحة الأمريكية

يوسف العتيبة سفير
يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى واشنطن
قال يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن: إن دولة الإمارات ترحب بالجهود المشتركة لتهدئة التوترات وتجديد الحوار الإقليمي.

وأكد "العتيبة" في رده على قرار إدارة بايدن مراجعة صفقة بيع مقاتلات إف 35 للإمارات، نشره حساب سفارة الدولة على "تويتر"، أن الإمارات ستعمل بشكل وثيق مع إدارة بايدن على نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. 


وشدد سفير الإمارات لدى واشنطن، على أن بلاده توقعت مراجعة السياسات الحالية من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة على وجه التحديد.

وشدد على أن "حزمة بيع طائرات إف 35، هي أكثر بكثير من بيع المعدات العسكرية لشريك مثل الولايات المتحدة، فهي تسمح للإمارات بالحفاظ على رادع قوي للعدوان، وبالتوازي مع الحوار الجديد والتعاون الأمني، فإنها تساعد أيضًا على طمأنة الشركاء الإقليميين".

ونوه إلى أن "بيع طائرات إف 35 يمكِّن الإمارات من تحمل المزيد من العبء الإقليمي للأمن الجماعي، وتحرير الأصول الأمريكية لتحديات عالمية أخرى".

ولفت إلى أنه "لطالما حاربت الإمارات إلى جانب الولايات المتحدة، ومن خلال مئات المهمات المشتركة والمشاركة في ست جهود للتحالف بقيادة الولايات المتحدة".

وتابع: "علمنا أن مفتاح التنسيق العسكري هو قابلية التشغيل البيني مع نفس المعدات والتدريب، لذا يجب أن تكون القوات الأمريكية والإماراتية أكثر فعالية معًا متى وأينما كان الأمر مهمًا".

وقررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجميد العديد من مبيعات الأسلحة لعدد من الدول بشكل مؤقت.

وبحسب وكالة «Associated Press» الإخبارية، قال مسؤولون أمريكيون: إن من بين الصفقات التي تم إيقافها مؤقتًا، هي صفقة طائرات الـ F35 التي تعاقدت عليها الإمارات مع إدارة ترامب بقيمة 23 مليار دولار.

ووفقًا لصحيفة «Wall Street Journal» فإن فريق بايدن يدرس حاليًا صفقات بيع الأسلحة بمليارات الدولارات والتي عقدتها إدارة ترامب مع السعودية والإمارات.

وأوضحت الصحيفة أن قرار تعليق مبيعات الأسلحة يشمل صفقة توريد الذخائر الدقيقة إلى السعودية، وكذلك اتفاق تزويد الإمارات بمقاتلات "F-35" من الجيل الخامس.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لإعادة الشفافية إلى البيت الأبيض في التعامل مع الصحافة، موضحًا أنه يتم تقييم العديد من الخطوات التي اتخذت في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، ومن الروتيني مراجعة صفقات سلاح أبرمتها الإدارة السابقة.

الجريدة الرسمية