رئيس التحرير
عصام كامل

محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي

محمد بن سلمان
محمد بن سلمان
تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، اتصالا هاتفيا اليوم من الرئيس العراقي برهم صالح.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وتعزيزه بما يخدم مصالح البلدين في المجالات المختلفة وذلك في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي.



وفي وقت سابق، أكد صندوق النقد الدولي، أن العراق طلب مساعدة طارئة من الصندوق وأن المحادثات جارية بين الطرفين.

وقال وزير المالية العراقي على علاوي لبلومبرج نيوز في وقت سابق: إن العراق يجري محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة قروض بقيمة 6 مليارات دولار.

وقال ممثل لصندوق النقد الدولي في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: إن «السلطات العراقية طلبت مساعدة طارئة من صندوق النقد الدولي بموجب أداة التمويل السريع»، وأشارت إلى اعتزامها طلب ترتيب طويل الأمد مع الصندوق لدعم الإصلاحات الاقتصادية المخطط لها.

وأضاف: «المناقشات جارية في شأن طلب السلطات لمساعدة طارئة».

وعلى جانب آخر استهدفت 3 صواريخ،، محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، وفق مصادر لقناة "العربية الحدث".

وسقط صاروخ على منزل بمنطقة حي الجهاد قرب مطار بغداد أيضًا.

كما أفادت وسائل إعلام عراقية " بانطلاق عملية أمنية واسعة للبحث عن مكان إطلاق الصواريخ.

وأضافت أن الهجوم الصاروخي كان يستهدف القوات الأمريكية قرب مطار بغداد.

وأشارت إلى أن محاولة استهداف قواعد أمريكية في العراق تعد الأولى في عهد الرئيس الجديد جو بايدن.

وانطلقت عملية أمنية واسعة للبحث عن مكان إطلاق الصواريخ، والهجوم الصاروخي كان يستهدف القوات الأمريكية قرب مطار بغداد.

وأشار إلى أن محاولة استهداف قواعد أمريكية في العراق تعد الأولى في عهد الرئيس الجديد جو بايدن.

وأعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أبلغ نظيره الأفغاني في اتصال هاتفي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستراجع اتفاقية السلام المبرمة مع حركة طالبان العام الماضي، حسبما أعلنت سكاي نيوز عربية.

وكانت أمريكا قد وقعت اتفاقًا في فبراير الماضي مع حركة طالبان، مما قد يمهد الطريق نحو انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا، ويمثل خطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عامًا.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ملتزمة بتقليص عدد قواتها في أفغانستان من 13 ألفًا إلى 8600 جندي في غضون 135 يومًا من توقيع الاتفاق، والعمل مع حلفائها على خفض عدد قوات التحالف في أفغانستان على نحو متناسب خلال هذه الفترة إذا ما أوفت طالبان بالتزاماتها.

الجريدة الرسمية