رئيس التحرير
عصام كامل

6 أشهر على افتتاح قصر البارون.. مياه الري تشوه أسوار المصاطب الخارجية.. الآثار ترفض الإغلاق.. و175 مليون جنيه تكلفة الترميم

قصر البارون
قصر البارون
بعد أقل من 6 أشهر على افتتاح قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة بتكلفة تعدت 175 مليون جنيه بعد عمليات تطوير امتدت لأكثر من 3 سنوات، غمرت مياه ري الحديقة الخارجية للقصر أجزاء كبيرة من حوائط أسوار المصاطب الخارجية للمبنى مما أدى إلى انتشار الرطوبة والأملاح، والتي أدت تشويه المظهر العام للحوائط.


السوشيال ميديا
البداية كانت مع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لصور تظهر آثار لنشع بأسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون، وسط انتقادات واسعة لوزارة السياحة والآثار في الحفاظ على القصر، بعد التكلفة الكبيرة لعمليات التطوير.


وأكد العميد المهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، أن حوائط قصر البارون سليمة وآمنة تماما والزيارة مستمرة به دون توقف، وأن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من الحديقة التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة.


تغيير أنظمة الري
وأضاف مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، أن مشروع ترميم القصر شمل تغيير نظام الري المستخدم بالحديقة واستبداله بنظام الري بالتنقيط، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء.



وأوضح أنه بسبب تشبع الطبقات الأرضية بالمياه ظهرت بعض الأملاح أسفل الأسوار القريبة من الحديقة وتتم معالجتها أولا بأول تباعا حتى انقطاع ظهورها بالطرق الفنية الملائمة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، ويعمل حاليا فريق العمل من أطقم المهندسين التابعين للوزارة وشركة المقاولون العرب على أعمال إزالة الأملاح وتهوية الحوائط.


حملات ترميم مصاطب القصر
وبدأت وزارة السياحة والآثار اليوم السبت حملة صيانة حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون إمبان والتي ظهر بها آثار لبعض الرطوبة والأملاح.


بدء عمليات الترميم
وتابع مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، أنه تم اليوم الانتهاء من وضع السقالات المعدنية من قبل الشركة المنفذة وتحت إشراف المتخصصين بوزارة السياحة والآثار، وجار اتخاذ الإجراءات الفنية المتبعة لإزالة الأملاح وتهوية الحوائط تمهيدا لعودة طبقات الدهان عقب إنهاء أعمال الصيانة.
 

وأكد مساعد الوزير على أن جميع حوائط القصر سليمة وآمنة تماما، والزيارة بالقصر مستمرة دون توقف، وأن الرطوبة التي ظهرت أسفل لحوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى القصر نتيجة قرب هذه الأسوار من الحديقة التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة والذي تم تغييره إلى نظام الري بالتنقيط أثناء مشروع الترميم، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء.
الجريدة الرسمية