رئيس التحرير
عصام كامل

سميرة سعيد.. مئات الأغاني وحكاية الفيلم الغامض في مسيرتها

الديفا سميرة سعيد
الديفا سميرة سعيد

لا تزال الديفا سميرة سعيدة، متصدرة محركات البحث على جوجل، وذلك بعد إحتفالها بعيد ميلادها الـ 63، فالفنانة المغربية سميرة سعيد، ولدت في 10 يناير 1958، بمدينة الرباط المغربية، وتعتبر من أقدم الفنانات العربيات المستمرات حتى الآن.



بدأت مشوارها الفنّي وهي في العاشرة من عمرها حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي، قدمت أكثر من 30 ألبوم غنائي بداية من عام 1977 بـ 3 ألبومات وهي، (الدنيا كدة، الحب اللي انا عيشاه، بلا عتاب).



وعلى صعيد الأغاني الفردية، قدمت سميرة سعيد المئات من الأغاني، والتي بدأتها وهي في سن العاشرة من عمرها، بأغنية  "يا إلهي"، وهي أغنية باللغة العربية الفصحى، و"شكونا إلى حبابنا" و"قل للمليحة" مع عبد النبي الجيراري و"رمضان أقبل" مع عبد الحميد بنبراهيم ومع بداية الدخول إلى السبعينات قدمت " كيفاش تلاقينا" و"لحن الذكريات" مع عبد الله عصامي و "بيت الله" و"أنا من اتباع محمد" مع عبد العاطي أمنا و" لحن جميل" مع عبد القدار الراشدي و"أنا مغلوبة" و" ياقلبي ارتاح" مع حسن القدميري.




ورغم التاريخ الغنائي الحافل الذي قدمت خلاله المطربة سميرة سعيد قرابة 46 ألبوم و500 أغنية فردية، وكليبات، إلا أن مسيرتها في مجال التمثيل انتهت قبل أن تبدأ فكانت أولى مشاركاتها التمثيلية من خلال المسلسل المغربي "مجالس الفن والأدب" وهي لم تتجاوز عامها الحادي عشر، في عام 1969 م.

وفي عام 1978 شاركت في فيلم  سأكتب اسمك على الرمال، وهو من انتاج مصري - مغربي، مشترك، مع عزت العلايلي وناهد شريف وسمير صبري من إخراج المخرج المغربي عبد الله المصباحي وغنت سميرة في هذا الفيلم مجموعة من الأغاني الرائعة منها أغنية "يا دمعتى هدي" من ألحان محمد الموجي و"شفت حبيبي" من ألحان خالد الأمير، و"استعراض السعادة" لـ منير مراد، والتي لم تعرض لأسباب غير معلنة.




وكان فيلم سأكتب اسمك على الرمال، السبب في عدم تكرار الديفا لتجربة التمثيل مرة أخرى؛ لعدم تحقيقه النجاح الجماهيري المطلوب، ومن ثم قررت سميرة سعيد الابتعاد عن السينما، وعدم تكرار هذه التجربة، والتركيز على مشوارها الغنائي الذي استطاعت أن تصبح إحدى نجماته.




الفيلم تدور أحداثه حول حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك في سنوات ما قبل الاستقلال، وطرد الملك محمد الخامس من بلاده ثم عودته على أكتاف الشعب، في إطار من المعاناة والصعوبات التي واجهت المغرب لتحقيق استقلالهم.

واشتهرت الفنانة سميرة سعيد بلقب "ديفا" منذ سنوات طويلة، ولا يزال جمهورها يردد هذا اللقب رغم أن كثيرين لا يعرفون معنى الكلمة.

وكشفت سميرة خلال حوار لها أن "ديفا" بالأصل كلمة إيطالية تعني المطربة الأوبرالية، لكنها استجدت في عالمنا العربي منذ 15 عامًا تقريبًا، وربما يقصد الجمهور بها المطرب الذي يستمر في نجاحه لفترات طويلة، دون أن يفقد قدرته على العطاء".

الجريدة الرسمية