رئيس التحرير
عصام كامل

إنشاء متحف للآثار بواحة سيوة لتنشيط الحركة السياحية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
عقد العميد عصام عبد الغنى رئيس مركز ومدينة سيوة اجتماعا بحضور كافة الجهات المعنية بالقطاع السياحي بسيوة لبحث أوجه التعاون والجهود المشتركة ومناقشة العديد من الأفكار والأطروحات التي تخدم القطاع ولتنشيط الحركة السياحية.
 
واكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن سيوة تشهد حركة سياحية كبيرة وخاصة بعد افتتاح قلعة شالي الاثرية ومسجد شالي أغورمى في نوفمبر الماضى فى احتفالية عالمية لفتت انظار العالم اليها.
 



وأضاف محافظ مطروح أنه جارى التنسيق مع وزارة السياحة والاثار لأنشاء متحف للأثار بسيوه والعمل على تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع السياحي للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للزوار وخاصة ان سيوة تتمتع بأنماط سياحية فريدة ومتعددة كسياحة السفاري والعلاجية بالإضافة الى أطلاق العديد من المبادرات وتضافر كافة الجهود لتنشيط الحركة السياحية بها.

واشار إلي انه يأتي ذلك في إطار الاهتمام ودعم القطاع السياحي بواحة سيوة مع ما تحظى به شهرة عالمية وطبيعة بيئية مميزة وضعتها بقوة على خريطة السياحة العالمية وجذبت اليها العديد من السياح والزوار من مختلف بلاد العالم.

وكان افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، قلعة شالى وجامع اغورمى بواحة سيوة فى محافظة مطروح بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما، وذلك فى إطار مشروع إحياء قرية شالى التاريخية.
 
حضر الافتتاح الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة، والدكتور منير نعمة الله، رئيس مجلس إدارة شركة نوعية البيئة الدولية للتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي، و20 سفيراً من سفراء دول العالم بالقاهرة. 
 
وخلال كلمته، أعرب الدكتور خالد العنانى، عن سعادته بتواجده اليوم للإعلان عن الانتهاء من مشروع ترميم قلعة شالى الذى أعلن عن البدء فيه عام 2018 أثناء افتتاحه لمسجد تطندي بعد ترميمه، مشيرا إلى أنه تم أيضا في عام 2015 افتتاح المسجد العتيق بعد ترميمه.
 
كما أوضح الوزير، أن هذا المشروع سيقدم فرصة للزائرين والسائحين بالتجول في مدينة شالى وأروقتها المختلفة والتنقل ما بين البيوت والجوامع لمشاهدة العمارة المميزة للمدينة المبنية من الكرشيف (مادة البناء من الطين والملح) والتى تعود بهم بالزمن لأكثر من 800 سنة ماضية. 
الجريدة الرسمية