رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة أقدم قارئة ومحفظة قرآن بالغربية عن عمر يناهز 97 عامًا

الشيخة تناظر
الشيخة تناظر
سادت حالة من الحزن بمركز سمنود بمحافظة الغربية عقب وفاة الشيخة تناظر محمد مصطفى النجولي أقدم قارئة ومحفظة بالغربية عن عمر يناهز 97 عامًا والتي أخذت القرآن عن 3 مشايخ بالقراءات الـ7 بطريق الشاطبية وعلمته لأجيال متعاقبة.


ولدت الشيخة تناظر عام 1924 بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود محافظة الغربية، ولدت الشيخة في نفس البيت الذى تعيش فيه الآن وكانت مبصرة ثم أصيبت بالحصبة ففقدت بصرها وهى صغيرة. 

لم يكن فقدان البصر عائقا أمام أقدم محفظة للقرآن الكريم بدائرة مركز سمنود في محافظة الغربية، بل وكأن الله عوضها بكلامها الذي استضاء به بما قذف في قلبها من نور الحكمة والإيمان، ومحبة بين أهل المدينة حتى حزن الجميع لفراقها وتحولت حسابات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى صفحات نعي ودعوات بالرحمة لها.

بدأت الشيخة الحفظ مع الشيخ عبد اللطيف أبو صالح لكنه كان بدون تجويد، ثم ذهبت للشيخ محمد أبو حلاوة وتعلمت التجويد على يديه ومكثت عنده 15 سنة، وقرأت عليه القراءات السبع إلى سورة يونس، ثم ذهبت للشيخ سيد عبد الجواد وقرأت عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية ، تزوجت من جارها وأنجبت منه 4 أولاد وبنتين .


وكانت فيتو قد نشرت تحت عنوان «أصوات من السماء».. الشيخ محمد الشرقاوي: بدأت بهواية تقليد المقرئين.. تعلمت على يد مشايخي بالقرية.. حققت حلمي بالاعتماد في الإذاعة المصرية.. اشتهرت خارجيا بأسلوبي الخاص.

الشيخ محمد يحيى الشرقاوي قارئ القرآن الكريم باتحاد الإذاعة والتليفزيون، هو رجل نشأ في إحدى قرى محافظة الغربية، امتلك موهبة حباه الله إياها في تلاوة القرآن الكريم.

الشرقاوى" صاحب الصوت الخاشع تسمع القراءة من فمه وكأنك تسمع لطائر مغرد استطاع بجهده أن يؤسس مدرسة قرآنية مجودة في عالم التلاوة، لا تملك إلا أن تبكي عندما تسمعه في المناسبات الدينية والحفلات القرآنية بالمساجد والمأتم تأثرا لقراءته الخاشعة.

 وفى لقاء خاص لـ"فيتو" يقول الشرقاوى أنا من مواليد قرية مسهلة التابعة لمحافظة الغربية عام 1971، وخريج كلية تربية رياضية جامعة طنطا، أكرمنى الله وجعلنى من حملة كتابه وأن في عمر الـ 15 عاما، حيث بدأت تلك الموهبة لدى.


وأضاف بدأت أحفظ القرآن الكريم وأنمي تلك الموهبة على يدي مشايخي "عبد الرازق يوسف، والشحات الجنيدى" وهم من أبناء قريتي، وكنت آنذاك محب لقراءة القرآن، وكنت بمجرد أن أسمع عن احتفال ديني أو أمسية أو عزاء أذهب وأستمع، وكنت عاشقا للأصوات، ومن هنا بدأت أقلد هؤلاء المشايخ الكبار.


وأكد "الشرقاوى" أنه محب وعاشق لقراءة القرآن، ولكن ليس كمهنة، وتابع: كنت أذهب إلى المسجد وأقرأ وأصلى بالناس وأظل أقرأ القرآن بالمسجد بعد الانتهاء من الصلاة حتى ذاع صيتى وانتشر في القرية والقرى المجاورة، وبدأت أقرأ إلى جوار مشايخي الكبار.
الجريدة الرسمية