رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إصابة رئيس أرمينيا بفيروس كورونا في لندن

رئيس أرمينيا
رئيس أرمينيا
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بتشخيص إصابة الرئيس الأرمني أرمين ساركيسيان بفيروس كورونا.

ونقلت الوكالة اليوم الثلاثاء عن متحدث باسم الرئاسة الأرمنية تأكيده أن ساركيسيان متواجد في العاصمة البريطانية لندن، حيث احتفل مع عائلته بعيد رأس السنة، ثم خضع في الثالث من يناير لعملية جراحية ناجحة في قدمه.


وأكد المتحدث ظهور أعراض الإصابة بكورونا لدى الرئيس بعد العملية، مضيفا أن نتائج فحص ساركيسيان جاءت إيجابية واضطر الرئيس إلى دخول الحجر الصحي وسيواصل أداء مهامه عن بعد.

يذكر أنه بعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس كورونا، يتوقع وصول فريق من منظمة الصحة العالمية إلى الصين للتحقيق في مصدر الوباء.

وتعتبر زيارة خبراء منظمة الصحة العالمية العشرة شديدة الحساسية للنظام الصيني الحريص على تجنب تحميله أي مسؤولية عن انتشار الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 1.8 مليون شخص في كل أنحاء العالم. ومن هنا بدا أنها تُعامل وكأنها مهمة سرية، إذ لم يحدد موعدها بدقة واكتفت المنظمة بالإشارة فقط إلى أنها ستُجرى في "الأسبوع الأول من يناير".

وفيما نجحت في القضاء على المرض على أراضيها، لم تتمكن بكين من منع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتهامها تكراراً بنشر "الفيروس الصيني" على الكوكب وتركه يتسلل خارج مختبر للحميات في ووهان، في وسط البلاد، حيث ظهر الفيروس أواخر العام 2019.

وفي دليل على سخطها، حكمت السلطات الشيوعية الأسبوع الماضي بالسجن أربع سنوات على المواطنة الصحفية تشانج شان التي كتبت تقارير عن الحجر الصحي في ووهان.

ولا تفوّت السلطات أي فرصة للتعبير عن شكوكها بشأن المنشأ الصيني للفيروس في حين أنها عزته في البداية إلى سوق في ووهان تباع فيه حيوانات حية.

وقال وزير الخارجية وانج يي في عطلة نهاية الأسبوع: "تشير مزيد من البحوث إلى أن الوباء ربما ظهر في أماكن عدة حول العالم".

سيتعين على الخبراء الدوليين الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين عند وصولهم إلى بكين، وفق متطلبات الوقاية من الوباء. وسيكون أمامهم ثلاثة إلى أربعة أسابيع للتحقيق.

وبالتالي، سيكون بإمكانهم الذهاب إلى ووهان في 20 يناير أو نحوه، أي بعد عام من عزل هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، في 23 يناير 2020.

وتاريخ 20 يناير هو أيضاً الموعد المقرر لمغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض، ويفترض بعض المراقبين أن بكين ربما أرادت انتظار رحيله قبل البدء الفعلي للتحقيق حتى لا تعطي انطباعا بالرضوخ لمطالب الرئيس الجمهوري.

فقد طالب ترامب مراراً بإجراء تحقيق دولي في منشأ الفيروس، وهو مطلب تبنته أستراليا التي اتخذت الصين بحقها منذ أشهر إجراءات حدت من التعاملات التجارية معها.

ويعني تأخّر الصين في قبول تحقيق مستقل أنه سيكون من الصعب على الباحثين العثور على الآثار الأولى للعدوى.
Advertisements
الجريدة الرسمية