رئيس التحرير
عصام كامل

سامح شكري يغادر السعودية بعد التوقيع على بيان العلا

سامح شكرى وزير الخارجية
سامح شكرى وزير الخارجية
غادر وزير الخارجية سامح شكري المملكة العربية السعودية الآن عائداً إلى أرض الوطن بعد أن قام بالتوقيع اليوم على "بيان العلا" الخاص بالمصالحة العربية.

ويأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم؛ مع حتمية البناء على هذه الخطوة الهامة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.

وتُقدّر مصر وتثمّن كل جهد مخلص بُذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية. 

وكان المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أكد  أن  مصر دائماً ما تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي والتوصل إلى المصالحة وبما يُعيد اللُحمة داخل البيت العربي ويُتيح المجال للتعاون البنّاء وحفظ مصالح كافة الأطراف. 

كما أكد المُتحدث في هذا السياق أهمية صدق النوايا لإنجاز مُصالحة حقيقية تُعيد العلاقات العربية إلى خصوصيتها، وتزكى التضامن والحفاظ على المصالح المشتركة ومراعاة مبادئ الالتزام بعدم التدخل في الشئون الداخلية والتصدي لكل ما يُهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية ويحافظ على الأمن القومي العربي 

وقال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان متلفز مساء أمس الإثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية: إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارًا من مساء أمس". 

وكان أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، أكد فى وقت سابق عن وجود وساطة لبلاده بين الدوحة ودول الجوار المختلفة معها بشأن العديد من القضايا أفضت إلى بوادر تؤكد حرص كل الأطراف على تحقيق "اتفاق نهائي" عبر "مناقشات مثمرة". 

وتأتي هذه القمة الخليجية بعد مساع أمريكية لدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع حد لأزمتها التي تدوم، بشكل خاص، منذ عام 2017 عندما قطعت كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة علاقاتها بالدوحة. 
الجريدة الرسمية