رئيس التحرير
عصام كامل

رولا محمود.. لغز اختفاء الفنانة في بلاد الضباب مستمر ولا أحد يعرف مكانها

رولا محمود
رولا محمود
تصدرت الفنانة «رولا محمود» تريند مؤشرات بحث جوجل بعد انتشار أخبار تؤكد اختفائها في ظروف غامضة وأخبار أخرى تزعم وفاتها بفيروس كورونا ودفنها دون معرفة عائلتها.


بدأت القصة عندما خرج شقيقها وقال في تصريحات أمس الجمعة ،  :« أن  رولا شُفيت من فيروس كورونا، بعد أسابيع من استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت على تواصل معي، طيلة تلك الفترة بشكل متقطع، وآخر اتصال بيننا كان من أسبوعين، وكان يفترض أن تعود للقاهرة، ولكن انقطعت الاتصالات بيننا بشكلٍ مفاجئ، وهواتفها أغلقت تماماً، ولا أعرف عنها شيئاً».

من ناحية أخرى ، تحاول الجالية المصرية في بريطانيا البحث عنها وقاموا بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة ولكن لم يحدث أي جديد


وكانت رولا محمود ظهرت منذ شهور على السوشيال ميديا وأعلنت عن تدهور حالتها الصحية بسبب كورونا،وقالت :«للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ، أنا أُصبت بالفيروس، رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة».
 
وتابعت: «للأسف النظام الصحي هنا حالًا (فى بريطانيا) مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار فى تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص».

يذكر أن رولا محمود فنانة مصرية من مواليد 13 فبراير عام 1977،ولدت فى دولة الكويت وانتقلت لمصر وعاشت فى الإسكندرية، تخرجت في  كلية الآداب قسم إنجليزي، ثم تخصصت فى الأدب الأمريكي والإنجليزي.

بدأت نشاطها الفني عام 200 فى مسلسل أوان الورد مع يسرا، و أول دور كبير لها كان فى فيلم مواطن ومخبر وحرامي عام 2001، وقدمت عددا من الأفلام، منها الساحر مع محمود عبدالعزيز، وبحب السيما مع ليلي علوي و معالي الوزير وبنتين من مصر.
الجريدة الرسمية