رئيس التحرير
عصام كامل

فقدان 11 شخصا في انهيار أرضي بالنرويج | فيديو

فيتو

ذكرت الشرطة النرويجية أنه لا يزال 11 شخصاً في عداد المفقودين، بعد انهيار أرضي واسع ضرب قرية "أسك" بجنوبى النرويج.

وقالت الشرطة إنها ستواصل البحث عن ناجين طوال الليل، برغم الظروف الصعبة.


وقال روجر بيترسن، رئيس عملية الشرطة للصحفيين: "نعتقد بيقين كبير أن هناك أشخاصا في منطقة الانهيار الأرضي، لكن لا يمكن القول ما إذا كانوا 11 أو أقل".


وتضم قائمة المفقودين بالغين وأطفالا، ويُعتقد أنهم جميعا من السكان المحليين الذين لم تتمكن الشرطة من الوصول إليهم.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن 26 شخصا في عداد المفقودين. وتم تعديل العدد على مدار اليوم.

وقال بيترسن إنه سيتم إرسال عدد أقل من أفراد البحث ليلة الاربعاء- الخميس، مشيرا إلى الظلام والحاجة إلى منح البعض قسط من الراحة.

وذكر بيترسن مساء أمس "لم نعثر على أي جثث".

وأضاف بيترسن أن أفرادا مدربين تدريبا خاصا يقومون بالبحث في المنطقة من الجو، وتم إنزال بعضهم من مروحيات على أسطح المباني في المنطقة الأكثر تضررا، وتم نشر كاميرات تستشعر الحرارة.

وضرب الانهيار الأرضي أسك، وهي قرية يقطنها حوالي 5000 شخص وتقع على بعد 40 كيلومترا شمال غربي أوسلو، صباح أمس. وبحلول عصر أمس لم تكن هناك تقارير عن سقوط قتلى.

ووردت أنباء عن إصابة عشرة أشخاص، من بينهم ستة نقلوا إلى المستشفى بإصابات متوسطة. وقال مسؤولو المستشفى إن بعضهم كان يعاني من انخفاض درجة حرارة الجسم.

وظلت إحدى المناطق التي ضربها الانهيار الأرضي غير مستقرة لدرجة أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بمروحية. كما انخفض مدى الرؤية بسبب تساقط الثلوج.

وحذرت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، التي زارت الموقع مع وزيرة العدل مونيكا مايلاند، من أن عملية الإنقاذ قد تستغرق عدة أيام.

وقالت سولبرج: "إنها تجربة مثيرة أن أكون هنا وأن أرى صوراً من مكان الحادث والانهيار الأرضي بأكمله، وبالطبع معرفة أن هناك العديد من الأشخاص المفقودين".

وتم إجلاء حوالي 900 شخص حتى أمس الأربعاء، من بينهم سكان دار رعاية قريبة.

وحذرت الشرطة السكان من العودة إلى المنطقة التي تم إخلاؤها لأخذ الأغراض الشخصية.

الجريدة الرسمية