رئيس التحرير
عصام كامل

مطربو مهرجانات لا يجيدون القراءة والكتابة.. شهادة "محو الأمية" تؤجل قبول "بيكا وشاكوش" بـ"المهن الموسيقية".. و"حنجرة" ضمن القائمة

حمو بيكا
حمو بيكا
العمل الفني بكل مشتقاته لا يتطلب أن تحصل على شهادة مدرسية بعينها، أو أن تتخرج من الجامعة لتثبت أنك بارع في مجالك، وفي تاريخ الأغنية الشعبية هناك الكثير من أساطير الفن الشعبي لم يدخلوا مدرسة أو يحصلوا على شهادة لكن تعاملوا بالفطرة السليمة التي جعلتهم يتربعون في قلوب محبيهم.


لكن مع التطور الجديد وظهور النقابات المهنية والدراسات الفنية أصبح قدرة المطرب على الإطلاع على هذا الجديد أمر مطلوب، وإجادة القراءة والكتابة أمر أساسي تشترطه بعض النقابات مثل نقابة المهن الموسيقية.

وبالأمس نُشرت تقارير صحفية تفيد بأن نقابة المهن الموسيقية رفضت عدد من مطربي الشعبي والمهرجانات لأنهم لا يجيدون القراءة والكتابة.

حسن شاكوش

ويأتي في مقدمة هؤلاء المطرب الشعبي حسن شاكوش، الذي تم تأجيل التحاقه بنقابة المهن الموسيقية بسبب عدم حصوله على شهادة "محو الأمية" وهو ما لم يحدث حتى الآن.



حمو بيكا

نفس الموقف ينطبق على مطرب المهرجانات "حمو بيكا" الذي تم تأجيله سابقًا بسبب عدم إجادته للقراءة والكتابة، وعدم امتلاكه شهادة "محو الأمية" وهو ما دفع نقابة المهن الموسيقية لطلبها مجددًا.




كزبرة وحنجرة

ولم يختلف الأمر بالنسبة لـ"كزبرة" و"حنجرة" فقد تم رفضهما في نقابة المهن الموسيقية لعدم امتلاكهم الشهادة وعدم إجادتهم القراءة والكتابة.




عبد الباسط حمودة

قائمة مطربي الشعبي الذين لا يجيدون القراءة والكتابة لا تتوقف فقط على المطربين الجدد، فمنذ سنوات قال المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة إنه لا يجيد القراءة والكتابة والأغاني التي يغنيها يحفظها من خلال الملحن.




محمود الليثي

وينضم للقائمة المطرب محمود الليثي الذي أشار إلى عدم إجادته للقراءة والكتابة، وأوضح في تصريحات سابقة إنه يحاول تغيير نظرة الجمهور للمطرب الشعبي من أنه "جاهل" وهي نظرة ظالمة.




سعد الصغير

ولا يختلف سعد الصغير كثيرًا عن زملائه، ففي تصريحات تلفزيونية أوضح أنه لا يجيد القراءة والكتابة ويستعين بالعاملين معه في قراءة "سيناريوهات أفلامه".




شعبان عبد الرحيم

وسبق هؤلاء جميعًا في هذا الأمر المطرب الراحل شعبان عبد الرحيم الذي أكد كثيرًا أنه لا يجيد القراءة والكتابة، وأثناء توقيعه عقد فيلمه "مواطن ومخبر وحرامي" استخدم "ختما" بدلًا من التوقيع.
الجريدة الرسمية