رئيس التحرير
عصام كامل

اجتماع لوزراء خارجية التعاون الخليجي تحضيرا لقمة يناير

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد اجتماعا تحضيرا لقمة المجلس المقررة الشهر المقبل.

والاجتماع الذي تستضيفه البحرين، عبر الاتصال المرئي، يأتي قبل نحو أسبوع على القمة الخليجية المقرر انعقادها في الرياض، في الخامس من يناير.


قمةٌ مرتقبة أعربت البحرين -على لسان وزير خارجيتها عبداللطيف الزياني- عن تطلعها بأن تؤدي لمرحلة تعزيز الحوار تحقيقا للأهداف المستقبلية.

الإمارات بدورها استبقت التئام قمة الرياض، بالتأكيد على أن إدارة السعودية للحوار الخليجي موضع ثقة وتفاؤل، وهو ما جاء على لسان أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وبداية ديسمبر الجاري، كشف وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة أحمد ناصر المحمد الصباح، عن مباحثات "مثمرة" في إطار الحوار الخليجي.

وكانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) اتخذت قرارا بمقاطعة قطر في يونيو 2017، وقدمت قائمة مطالب لتصحيح مسار الدوحة السياسي، لكن تلك الجهود تعثرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية بسبب تعنت الأخيرة.

وكلف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمين عام مجلس التعاون الخليجي بتوجيه دعوة إلى قادة دول المجلس لحضور القمة الخليجية الـ41 التي ستعقد في الرياض في 5 يناير المقبل.

ومن بين المدعوين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي تواجه بلاده مقاطعة من السعودية والبحرين والإمارات الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، في بيان أمس السبت، أن الملك سلمان قد كلف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، بنقل الدعوات إلى القادة للمشاركين في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيمانا منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون.

وقال الحجرف: "إن انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها أصحاب الجلالة والسمو قاده دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل".

وأضاف: "المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق - بإذن الله - لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة". 
الجريدة الرسمية