رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إعلام القاهرة تعقد مؤتمرها الـ26 "الإعلام الرقمي والتقليدي"

كلية الإعلام
كلية الإعلام
تعقد كلية الإعلام جامعة القاهرة، مؤتمرها العلمي السنوي السادس والعشرين، تحت عنوان "الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة"، وذلك يومي الأربعاء والخميس، الموافق 24 - 25 مارس 2021. 


ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين المصريين والعرب، كما يحضر حلقات النقاش عدد من أساتذة وخبراء الإعلام الأجانب.

ويستهدف المؤتمر، الذي تعقد بعض جلساته عن بعد Online، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، تقديم بحوث ورؤى علمية وعملية حول مسارات التكامل والتنافس بين وسائل الإعلام بشكلها التقليدي، والمنصات الرقمية، وذلك في ظل بيئة إعلامية جديدة فرضها التطور التكنولوجي، وألقت بظلالها على أنماط إنتاج المحتوى الإعلامي، وتسويقه، والتعرض له.

وانعكست هذه التطورات في عدد من المحاور التي يتناولها المؤتمر،  وعلى رأسها: تأثيرات الثورة الرقمية على شكل ومضمون الرسالة الإعلامية، والتأثيرات المتبادلة للإعلام الرقمي والتقليدي، والقائم بالاتصال بين الإعلام الرقمي والتقليدي، الأطر التنظيمية للإعلام الرقمي والتقليدي، وإشكالية العلاقة بين الإعلام الرقمي والتقليدي، وأخيرا الإعلام الرقمي وعلاقتها بالأمن المعلوماتي.




وفي وقت سابق احتفلت كلية الإعلام جامعة القاهرة بحصول دورياتها على ترتيبات متقدمة في تصنيفات الدوريات العلمية وفقا لمقياس "أرسيف" .

وحضر الاحتفالية الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، والدكتورة حنان جنيد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعمداء الكلية السابقين، الدكتورة ماجي الحلواني، والدكتورة ليلى عبد المجيد، والدكتورة هبة الله السمري، وعدد من أساتذة الكلية والإداريين العاملين. 

وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، آنذاك إن هذا اليوم سعيد في تاريخ الكلية، وهو بمثابة استعادة الكلية للمكانة التي تستحقها بفضل أساتذتها أصحاب الأيادي البيضاء على كل كليات الإعلام على المستويين المحلي والعربي، وذلك بعد فترة مثلت صدمة لأسرة الكلية بسبب صدور تقدير لا يمت لمستوى الكلية بصلة، وجاء على أساس معايير شكلية تتعلق بالإصدار الإلكتروني، فمن المعروف أن أساتذة الكلية هم من يتولون ترقية أساتذة الإعلام في كل جامعات مصر، بالإضافة إلى أنها أول من إصدار دوريات علمية محكمة، تضم أقدم وأفضل دوريات الإعلام منذ سنوات طويلة. 

وأشارت عميدة الإعلام إلى أن تكاتف أساتذة الكلية وجميع العاملين بها من إداريين وفنيين، أدى إلى استعادة دوريات الكلية لمكانتها، وذلك في ظروف صعبة منها خلال جائحة كورونا، ومع ذلك استوفت كل العناصر المطلوبة منها تطوير التصميم، ورفع نسخة من الأعداد على الموقع الإلكتروني، مشيرة إلى أن مسيرة التطوير ستستمر وأن الكلية حريصة على استمرار دورياتها في أفضل التصنيفات، تمهيدا لنيل الاعتماد الدولي.

Advertisements
الجريدة الرسمية